تحولت ميزانية السعودية إلى تحقيق فائض مالي بقيمة 135.4 مليار ريال (36.1 مليار دولار) في النصف الأول من 2022، وسط ارتفاع في مداخيل النفط الخام.

كانت الميزانية السعودية سجلت عجزا بقيمة 12.1 مليار ريال (3.22 مليارات دولار) في النصف الأول من 2021.

وقالت وزارة المالية في بيان، الخميس، إن إيرادات المملكة قفزت في النصف الأول من 2022 بنسبة 43% على أساس سنوي إلى 648.3 مليار ريال (172.88 مليار دولار).

وذكرت أن إجمالي المصروفات خلال الفترة زادت 10% على أساس سنوي، إلى 512.9 مليار ريال (136.77 مليار دولار).

وسجلت مداخيل النفط الخام للمملكة خلال النصف الأول من العام الجاري ما قيمته 433.7 مليار ريال (115.65 مليار دولار).

والسعودية ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا، بمتوسط إنتاج يومي 10.6 ملايين برميل، وأكبر مصدّر عالمي متوسط يومي 7 ملايين برميل.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت السعودية موازنة لعام 2022 بإجمالي نفقات تبلغ 955 مليار ريال (254.7 مليار دولار)، بانخفاض 3.5% عن تقديرات 2021.

وقدرت الحكومة السعودية فائضا للعام المقبل بقيمة 90 مليار ريال (24 مليار دولار)، هو الأول منذ 2013 في حال تم تحقيقه.