دعا نائب رئيس شرطة دبي، "ضاحي خلفان"، الأحد، الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل لإعادة تقييم الموقف، مشيرًا إلى أنه يجب على إسرائيل أن تكون "جادة في السلام والاحترام"، وألا تنكر حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.

وقال "خلفان" في سلسلة تغريدات تتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا حتى عصر الأحد: "دعوتي من القلب لكل الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل أن تجتمع لتقييم الموقف من جديد.. على إسرائيل أن تكون جادة في السلام والاحترام.. وإلا فلا".

وأضاف: "نؤيد أن تكون لنا علاقات مع إسرائيل ولكن نرفض رفضاً باتاً أن تستمر هذه العلاقة مع نكران إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته".

وتابع "خلفان" قائلا: "يجب ألا تتاجر اسرائيل بعلاقات التعاون معها من أجل حرمان الفلسطينيين من قيام دولتهم"، حسب تعبيره.

واعتبر أن "إسرائيل بأفعالها الشنيعة ستوسع قاعدة الجهاد بين المسلمين عامة".

وتابع: "الإسرائيليون لم يتّعظوا من تقلبات الزمان (..) وعد الله في التوراة والإنجيل والقرآن يقترب كما أتصوره".

ودعا البرلمانات العربية إلى أن توجه رسائل إلى كل قادة العالم تناشدهم الوقوف مع الفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم.

وقال: "عندما لا تعترف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته، يحق للفلسطيني أن يتعاون مع الشيطان في سبيل الوصول إلى حقه المنتزع، وهذا هو ما يحدث الآن".

وفي 26 يوليو/تموز  الماضي، نشر الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، استطلاعا للرأي أظهر معارضة غالبية الإماراتيين للتطبيع مع إسرائيل، قائلا إن "مسرحية الترحيب بإسرائيل في الإمارات يبدو أنها انتهت".

وكتب "عبدالله" عبر حسابه بـ"تويتر": "حسب علمي لم يذهب إماراتي إلى إسرائيل للسياحة هذا الصيف، ومن ذهب إليها، ذهب سرا وخجلا ومتسترا".

وأضاف: "تلك المسرحية الهزلية التي رحبت بإسرائيل انتهت".

ووقعت دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، في 14 من سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترمب".

وشرعت دولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوان على غزة، منذ الجمعة الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 31 فلسطينيا، بينهم عدد من الأطفال، وقيادات بارزة بحركة "الجهاد الإسلامي".