أصدر «طلبة العلم فى الإمارات»، وهو تجمع غير رسمي لدعاة إماراتيين، بيانا لتحذير ونصيحة لجنود الجيش الإماراتي بعد ما تم تدواله من أنباء عن تورط الجيش الإماراتي فى قصف مواقع سيطر عليها إسلاميون فى ليبيا.
وجاء فى البيان، المنشور على حساب «طلبة العلم في الإمارات» على موقع «تويتر»، «بعدما ثبت لنا تورط حكومة الإمارات بمشاركتها في قتال المسلمين في كل من أفغانستان في صف الأمريكي المحتل، ومشاركتها في قصف أهل ليبيا فإننا وإنطلاقاً من واجبنا الشرعي تجاه أهلنا في الإمارات بالنصيحة واستناداً لما توثق لدينا من حالات جنود من جيش الإمارات اعترف أصحابها بأنه قتلوا بأيديهم مسلمين في أفغانستان، فإننا نحذر كل جندي في الجيش الإماراتي من المشاركة في مثل هذه العمليات التي يقف فيها ضد المسلمين ويجعل منه أداة لسفك دم أخوه المسلم الذي حرمه الله إلا بحقه».
وأضاف البيان «من يتحدث عن طاعة ولي الأمر في ذلك فإننا نذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه «سيكونُ عليكم أمراءٌ يؤخِّرونَ الصلاةَ عَنْ مواقيتِها، ويُحْدِثونَ البدعَ، قال ابنُ مسعودٍ: فكيفَ أصنعُ ؟ قالَ : تسألُني يا ابنَ أمِّ عبدٍ كيفَ تَصْنَعُ ؟ لا طاعةَ لمنْ عَصَى اللهَ» صحيح الجامع.
وأكد البيان أن ماتقوم به حكومة الإمارات من مشاركة أمريكا في حرب المسلمين في أفغانستان فعل فيه «ردة» كما قال العلماء.
وأشار طلبة العلم فى البيان إلى أن «دافعنا هو الخوف على إخواننا الجنود في الجيش الإماراتي الذين يستخدمون في قتال أهل الإسلام في صف أمريكا وغيرها من العقوبة في الدنيا والآخرة».
ودعا البيان «من تلطخت يداه بدماء المسلمين في أفغانستان وفي ليبيا بالتوبة إلى الله وعدم العودة إليها والندم فباب التوبة مفتوح، فعاقبة القتل على العبد وخيمة في الدنيا والآخرة».
واختتم برسالة نحذير للحكومة الإماراتي من عواقب هذه «الجريمة»، ودعاها إلى أن «تدخر أسلحة الشعب في تحرير الجزر من المجوس و حماية حدود الوطن من الأعداء».