قال «الساعدي القذافي» نجل الرئيس المخلوع «معمر القذافي» في مقطع فيديو مسرب على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» إن أحد الضباط الليبيين الهاربين من ليبيا في فترة الثورة على نظام والد تواصل معه وأبدى له استعداده للعمل معه لإرجاع الحكم لعائلة «القذافي» في البلاد وأنه يملك ضوءا أخضر ودعما ماليا بريطانيا.
وبحسب الساعدي، التقى الضابط بـه في الأردن حيث أوضح له في الاجتماع أنه هرب من ليبيا خوفا بعد ثورات الربيع العربي.
وتحدث «الساعدي» عن عرض إماراتي من ولي عهد إمارة أبوظبي «محمد بن زايد» للمجيء بـ«سيف الإسلام القذافي» إلى الحكم بعد أن تهدأ الأمور، وذلك قبيل سقوط والده.
وقال إن خطة الإمارات تغيرت بعد سقوط «القذافي» واتجهت الإمارات لدعم «خليفة حفتر» الآن حيث أنه لا توجد على الأرض قياده عسكرية حاليه مثل حفتر مشيرا إلى أن كل القيادات الموجوده على الساحة الليبية تفتقر لشىء غير موجود إلا عند «حفتر» و هو كونه مثل «السيسي» (ضابط بيشتغل كلام) لافتا أن حفتر (يشتغل على الضباط) على حد تعبيره.
وأضاف الساعدي أن «حفتر» كان يطمع بأحد ثلاثة مناصب، «إما رئيس دولة أو نائب رئيس أو زير دفاع، وقد أرسل إليه أحد أفراد الإستخبارات الذين يعرفهم ليطلب منه ذلك»
وعلى حد قوله تقوم خطة الإمارات مع «حفتر» على السيطرة على العاصمة طرابلس وتنصيب «حفتر» حاكما عسكريا لحين الإتيان برئيس، ومن ثم يتنحى «حفتر» على أن يحصل على منصب نائب الرئيس أو وزير الدفاع، وأن المشرف على الخطة هو «محمد بن زايد»
وأكد أن في المفاوضات الأخيرة مع المعارضة كان الاتفاق أن يقود «حفتر» الانقلاب ثم يحكم شخص معين بعدها.
وأشار «الساعدي» إلى أن منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم «معمر القذافي»، «أحمد قذاف» الدم يعمل منذ أفرج عنه في مصر على محورين فقط وهما الإعلام، والضباط.
