أشاد الحرس الوطني السعودي، الأربعاء، بالطبيبة "عفاف فلمبان"، التي توفيت هي وزميلة لها قبل أيام، خلال محاولتهما إنقاذ فتاتين من الغرق قبالة شاطئ مدينة جدة.
ونشر الحرس، عبر حسابه على موقع "تويتر"، مقطع فيديو يظهر لمحة مختصرة عن حياة الطبيبة، التي التحقت بمستشفى الحرس الوطني عام 2001 حتى وفاتها.
كما يحتوي الفيديو على مقابلات مع زميلات للطبيبة الراحلة، عملن معها لسنوات، وأشدن بها وبتصرفاتها الإنسانية مع المرضى.
وعلق الحرس، على الفيديو بالقول: "الطبيبة الشهيدة عفاف فلمبان.. حين تكون الشهامة فردا.. والإنسانية بشرا.. والموت حياة".
الطبيبة الشهيدة #عفاف_فلمبان :
— وزارة الحرس الوطني (@sanggovsa) August 10, 2022
حين تكون الشهامة فردًا ..والإنسانية بشراً.. والموت حياة#وزارة_الحرس_الوطني pic.twitter.com/ZxEU3yC1Wk
والسبت الماضي، توفيت طبية النساء والتوليد وصديقتها، غرقا أثناء محاولتهما إنقاذ فتاتين من الغرق، في محافظة جدة السعودية؛ ما أثار تفاعل واسع بين الناشطين.
والطبيبة الراحلة تقيم في الرياض، لكنها كانت تقضي إجازة في مدينة جدة، عندما قررت هي وصديقتها الطبيبة "لينا طه" المخاطرة بحياتهما لإنقاذ فتاتين تعرضتا لحادث غرق، الأمر الذي انتهى بوفاتهما.
ووفق رواية شهود عيان، فإنه أثناء وجودها في أحد (الشاليهات) مع أخواتها وصديقاتها وأقاربها وصديقتها "لينا"، فوجئت بحركة غير اعتيادية وسط البحر، وشاهدت فتاتين تصارعان الموج على وشك الغرق، فبادرت مع صديقتها لمحاولة إنقاذهما، وكان أجلهما أسرع فرحلت وصديقتها غرقا.
والطبيبة الراحلة "عفاف"، كانت تعمل استشارية نساء وتوليد وعقم بمستشفى الحرس الوطني بالرياض، ووصلت إلى جدة الخميس الماضي في عطلتها الأسبوعية لزيارة الأسرة.
وكانت تمتلك خبرة في مجال تخصصها تمتد لأكثر من 20 عاما، ويقصدها الكثير من المرضى الباحثين عن علاج العقم وأطفال الأنابيب وجراحة المناظير، كما كانت ضمن الفريق الطبي العامل في مستشفى الدكتور "سليمان الحبيب" في حي العليا بالرياض.