نفى مصدر مطلع في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأنباء المتداولة حول استقالة عضو المكتب السياسي للحركة "محمود الزهار"، وسحب الحراسات والأمن من أمام منزله.
ونقلت وكالة أنباء "شمس" عن مصدر من "حماس" لم تسمه، إن الرسالة التي تزعم استقالة "الزهار"، أحد مؤسسي الحركة، من قيادتها السياسية في قطاع غزة، "كانت معلومات مضللة يوزعها أعداؤها".
ونفى المصدر ما تم ترويجه، وقال إن "الزهار" لا يزال "يؤدي واجباته" في المكتب السياسي، ولم يقدم استقالته كما يدعي البعض.
وصرح بأن "من يقف وراء هذا الخبر جهات معادية تسعى للنيل من شخص الزهار وتضحياته، ومن حركة حماس"، داعيا وسائل الإعلام إلى الثقة فقط في المعلومات الواردة من المصادر الرسمية و"عدم الانجرار وراء الشائعات".
وأشار إلى أن كتاب الاستقالة المتداول موجه إلى "أحمد بحر" على اعتبار أنه رئيس مجلس الشورى، وفي حقيقة الأمر فإن صاحب هذا المنصب هو "أسامة المزيني".
وبحسب الأنباء التي تم تداولها، فقد زعمت أن "الزهار" استقال "لأسباب خاصة وشخصية".
