أكملت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية تشكيل المجالس البلدية في دورتها الثالثة، بعد أن أصدر وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس «عبداللطيف آل الشيخ» قرارات التشكيل النهائية للمجالس، بعد استكمال اختيار المعينين من قبل الوزارة، والبالغ عددهم 1052 عضوا معينا في 284 مجلسا بلديا في مختلف المناطق، لينضم الأعضاء المعينين إلى نحو 2104 أعضاء تم انتخابهم من قبل المواطنين، ليكون إجمالي أعضاء المجالس البلدية 3156 عضوا بلديا.

وأوضح الأمين العام لشؤون المجالس البلدية المهندس «جديع القحطاني» في تصريحات نشرتها صحف سعودية الخميس أن 284 مجلسا بلديا موزعة على كل مناطق المملكة، أكملت تشكيلها بعد أن اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية تشكيل المجالس كافة، واختيار المعينين الذين يمثلون ثلث أعضاء المجالس البلدية وفق نظام المجالس البلدية الجديد.

وقال: «تبدأ الدورة الثالثة الجديدة للمجالس البلدية الأحد المقبل، وستقوم جميع المجالس البلدية بعقد اجتماعها الأول خلال 15 يوما من تاريخ صدور القرارات، بعد دعوة رسمية يوجهها رئيس البلدية لجميع الأعضاء للحضور في مقر المجلس البلدي، ويتم في الجلسة الأولى للمجلس اختيار رئيس للمجلس إضافة إلى نائبه، على ألا تتجاوز فترة رئيس المجلس ونائبه عامين ماليين».

وأضاف «القحطاني» أنه يحق لأعضاء المجالس البلدية المنتخبين والمعينين الترشح والتصويت لمنصبي رئيس المجلس ونائبه، فيما عدا المعينين بحكم وظائفهم «ممثل الأمانة أو رئيس البلدية»، فلا يحق لهما الترشح أو التصويت في ذلك.

وجرت الانتخابات عقب زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين في المجالس البلدية في البلاد إلى الثلثين بدلا من النصف، وتخفيض سن القيد للناخبين إلى 18 عاما بدلا من 21.

وتمثل مقاعد الانتخاب ثلثي مقاعد المجالس البلدية، بينما يعين الثلث من قبل الحكومة.

وشارك في الانتخابات أكثر من 900 مرشحة يتنافسن مع حوالي ستة آلاف رجل على 284 مجلسا بلديا.

وخصصت اللجنة العامة للانتخابات البلدية 424 مركزا انتخابيا نسائيا من إجمالي 1263 مركزا بعموم السعودية.

وبلغت نسبة النساء من الناخبين نحو 10%، وبحسب إحصاءات اللجان الانتخابية، بلغ عدد المسجلين للانتخاب 1.5 مليون شخص، بينهم نحو 119 ألف امرأة.

وترى نساء أن هذه الانتخابات انتصار لهن سواء في حال الفوز أو الخسارة، في حين رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش السماح للنساء بالمشاركة في هذه الانتخابات اقتراعا وترشحا.

كما رحبت الولايات المتحدة بالسماح للمرأة بالمشاركة في الانتخابات، واصفة إياها بالمعلم التاريخي.