سيطر مسلحون تابعون لـ "حركة الشباب" الصومالية، الجمعة، على فندق بالعاصمة الصومالية بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار.
وقال ضابط شرطة لـ"رويترز" إن "سيارتين ملغومتين استهدفتا فندق حياة، أصابت إحداهما حاجزا قرب الفندق وضربت الأخرى بوابة الفندق. نعتقد أن المقاتلين داخل الفندق".
وأكد ضابطا مخابرات - لم يرغبا في الكشف عن اسميهما - وقوع الحادث.
وفي وقت لاحق، أعلنت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب مجموعة سايت للاستخبارات التي تتابع بيانات تلك الجماعات.
ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سقوط ضحايا.
وفندق "حياة" هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.
وهجوم الجمعة هو أول هجوم كبير منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو أيار.
كانت "حركة الشباب" أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق، ففي أغسطس/آب 2020، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق آخر في مقديشو سقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلا.
ومنذ سنوات، يخوص الصومال حربا ضد حركة "الشباب" المسلحة، التي تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، حيث تبنّت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات من الضحايا بين عسكريين ومدنيين.