قالت شركة ويز إير الأوروبية للطيران منخفض التكلفة الجمعة إنها أرجأت خططها لاستئناف الرحلات بين أبوظبي في الإمارات والعاصمة الروسية موسكو حتى إشعار آخر وذلك بسبب "قيود سلاسل الإمداد المتعلقة بالصناعة".

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي أن ويز إير أبوظبي، الشركة المشتركة بينها وبين صندوق سيادي في أبوظبي، ستستأنف الرحلات بين العاصمتين في أكتوبر/تشرين الأول.

ولم يتضح حتى الآن ما هي القيود التي تشير إليها ويز إير في بيانها حول إرجاء استئناف الرحلات. وتواجه شركات الطيران في جميع أنحاء العالم نقصا في العمالة في أعقاب عمليات التسريح الجماعية التي ترتبت عن جائحة كوفيد-19.

وأدت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد غزوها أوكرانيا إلى الحد من توافر قطع الغيار في روسيا، في حين تواجه العديد من دول العالم تأخيرات في شحن البضائع، لأسباب من بينها استمرار اضطرابات سلاسل الإمداد بسبب القيود المرتبطة بالجائحة.

وعلقت ويز إير جميع رحلاتها من روسيا وإليها اعتبارا من 27 فبراير/شباط بعد غزو روسيا لأوكرانيا. وتمتلك الشركة المدرجة في بورصة لندن (LON:LSEG) حصة 49% من المشروع المشترك في حين تحوز القابضة ايه.دي.كيو الإماراتية على 51%.

وويز إير أبوظبي شركة طيران مسجلة في الإمارات كما حصلت أيضا على شهادة مشغل جوي من بريطانيا والمجر.

وأوقفت شركات الطيران الأوروبية تسيير رحلاتها إلى روسيا كما مُنعت شركات الطيران الروسية من دخول المجال الجوي لدول الاتحاد الأوروبي ضمن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الحرب.

ولم تفرض الإمارات عقوبات على روسيا وبدلا من ذلك قالت إنها تسعى للحفاظ على حيادها في الحرب. وشركات الطيران الإماراتية من بين شركات الطيران الأجنبية التي ما زالت تشغل رحلات من روسيا وإليها.