كشفت بيانات لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، ووزارة الطاقة السعودية، وشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" عن ارتفاع احتياطيات السعودية المؤكدة من الغاز الطبيعي بنسبة 8.1%، خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وأظهرت البيانات أن احتياطات الغاز الطبيعي في المملكة ارتفعت بنسبة 0.9%، لتبلغ 329.1 تريليون قدم مكعبة قياسية بنهاية 2021، مقابل 326.1 تريليون قدم مكعبة قياسية بنهاية 2020، حسبما أوردته صحيفة "الاقتصادية".

وأفادت الصحيفة السعودية بأن معدل الزيادة خلال العام الماضي في الاحتياطيات المؤكدة هي الأعلى في نحو عامين، بعدما نمت في عام 2019 بنحو 1.4%

وأشارت إلى أن السعودية استطاعت أن تزيد احتياطياتها من الغاز بنحو 8.1% خلال 5 أعوام، إذ كانت 304.35 تريليونات قدم مكعبة قياسية في عام 2016، بما يعني زيادته 24.73 تريليون قدم مكعبة رغم الاستهلاك خلال الفترة.

وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي نحو 150%، منذ مطلع العام الجاري 2022، لتبلغ 9.32 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، مقابل 3.73 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، نهاية العام الماضي.

وتعد السعودية من بين أكبر 10 دول في العالم في احتياطيات الغاز، إذ احتلت المركز السادس عالمياً بنهاية 2020، مشكلة 4.5% من احتياطيات الغاز الطبيعي عالمياً حينها، حسب الصحيفة.

وبلغ إنتاج المملكة من سوائل الغاز الطبيعي خلال العام الماضي نحو 438 مليون برميل، مقارنة بإنتاج 439.2 مليون برميل خلال عام 2020، ليبلغ حجم الإنتاج اليومي خلال العام الماضي نحو 1.2 مليون برميل.

وتوقعت وزارة الطاقة السعودية، في وقت سابق، أن تصبح السعودية ثالث أكبر منتج للغاز بحلول 2030، ما يجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للنفط.

وتعمل المملكة على تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، الذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يكتشف في المملكة بطول 170 كيلومتراً وعرض 100 كيلومتر، من خلال ضخ استثمارات تصل إلى 110 مليارات دولار.