استمرت واردات الصين النفطية من السعودية في أدنى مستوياتها خلال 3 سنوات، رغم حدوث ارتفاع في يوليو/تموز الماضي.
وأظهرت البيانات ارتفاع واردات الصين النفطية من المملكة في يوليو/تموز بالمقارنة مع الشهر السابق له، إلى 6.56 ملايين طن (1.54 مليون برميل يومياً)، لكنها ظلت في أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، حسب وكالة "رويترز".
لكن السعودية لا تزال تحتفظ بالمرتبة الأولى بصادرات النفط للصين، حيث وردت 49.84 مليون طن من الخام منذ بداية العام الجاري، ولكن هذا الرقم يعد أقل بنسبة 1% عن مستوى الفترة المماثلة من 2021.
وأفادت البيانات باحتفاظ روسيا بمكانتها كأكبر مورد للنفط للصين للشهر الثالث، في يوليو/تموز، مع زيادة مصافي التكرير المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية مخفضة السعر.
وبلغت واردات النفط الروسي إلى الصين في يوليو/تموز الماضي 7.15 ملايين طن، بزيادة 7.6% عن الشهر المماثل من العام الماضي.
ومع ذلك، كانت الإمدادات الروسية في نفس الشهر، والتي تعادل نحو 1.68 مليون برميل يومياً، أقل من المستوى القياسي المسجل في مايو/أيار، والذي يقترب من مليوني برميل يومياً.