قال مسؤول في إدارة الكوارث الإثنين إن 20 على الأقل لقوا حتفهم في سيول بوسط أفغانستان خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، إذ دمرت أمطار غزيرة ألوف المنازل وألحقت أضرارا بالأراضي الزراعية.

وتعاني البلاد من كوارث طبيعية هذا العام بينها الجفاف وزلزال هائل أودى بحياة أكثر من 1000 شخص في يونيو/حزيران.

وقال "محمد نسيم حقاني" المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث في أفغانستان: "20 قتيلا و35 مصابا جراء السيول في إقليم لوجار".

وتشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد الضحايا أعلى من ذلك بكثير.

وتكافح حكومة "طالبان"، التي سيطرت على حكم البلاد في أغسطس/آب من العام الماضي، للتعامل مع الكوارث وطالبت بمساعدات.

وقال "ذبيح الله مجاهد" المتحدث باسم حكومة "طالبان" في رسالة مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نطالب المجتمع الدولي، لا سيما الدول الإسلامية والمنظمات الإنسانية، بمساعدة الضحايا بشكل عاجل".

وتقدم وكالات إنسانية عالمية مساعدات منذ شهور، لكنها تحذر من أنها بحاجة إلى مزيد من التمويل لتجنب حدوث كارثة إنسانية إذ أصبح الآلاف بلا مأوى ولا يمكنهم الحصول على سكن أو مياه شرب نظيفة.