قال رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" إنه يتطلع لجذب استثمارات متميزة من قطر، وذلك خلال أول زيارة له إلى البلد الخليجي، الإثنين.
والتقى "ميتسوتاكيس" بأمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، حيث أجرى معه جلسة مباحثات ناقشا خلالها أوجه تطوير التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
وأضاف في رسالة مصورة له قبل لقائه بأمير قطر، إن اليونان "دولة تركز بشكل كبير على أن تكون نقطة دخول للطاقة المتنوعة إلىها والاتحاد الأوروبي أيضا".
وأردف: "لذا فإن إمكانية وجود علاقة أقوى بين بلدينا في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة، موجودة إلى حد كبير".
#قنا_فيديو |
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) August 22, 2022
رئيس وزراء #اليونان: نتطلع إلى استثمارات أجنبية كبيرة من جميع الدول بما في ذلك #قطر.. وهناك إمكانية لوجود علاقة أقوى بين بلدينا pic.twitter.com/S3M4FHeEcS
بدوره، كتب أمير قطر عبر حسابه بـ"تويتر": "سعدت اليوم باستقبال رئيس وزراء اليونان، حيث بحثنا معا سبل تعزيز العلاقات القطرية اليونانية في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة شعبينا، كما ناقشنا المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين".
سعدت اليوم باستقبال رئيس وزراء اليونان @kmitsotakis حيث بحثنا معا سبل تعزيز العلاقات القطرية اليونانية في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة شعبينا، كما ناقشنا المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين. pic.twitter.com/J5BRoRCZIr
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) August 22, 2022
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، تلقى أمير قطر اتصالا هاتفيا من "ميتسوتاكيس"، وذلك بعد ساعات قليلة من استقبال الأخير لولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان" في أثينا.
وتناول الاتصال "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها"، بحسب ما أعلنه الديوان الأميري القطري.
ووقع "بن سلمان" في اليونان اتفاقيات ومذكرات تعاون أبرزها في مجال الطاقة أيضا.
وتسعى أثينا لتكون معبرا للطاقة إلى أوروبا التي تستعد لاستراتيجية جديدة لتنويع الطاقة، بدلا من الاعتماد على روسيا، وذلك بعد تداعيات الحرب مع أوكرانيا.
وتشهد العلاقات بين قطر واليونان تناميا خلال الفترة الأخيرة في مختلف المجالات.
يذكر أن اليونان كانت قد أعلنت أنها تمثل مصالح مصر الدبلوماسية في قطر، وذلك إبان الأزمة الخليجية التي اندلعت منتصف 2017 حينما قرت السعودية والإمارات ومعهما البحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر بذريعة تمويل الدوحة للإرهاب وهو ما نفته الأخيرة.
وبعد تحقيق المصالحة الخليجية في يناير/كانون الثاني 2021، هنأ رئيس وزراء اليونان، أمير قطر بالأمر، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما آنذاك.