قالت الولايات المتحدة إنها حذرت روسيا بشكل خاص من تصعيد العمليات العسكرية في محيط محطة "زابوريجيا" النووية، وطالبت موسكو بإعادة المحطة للسيادة  الأوكرانية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، أن واشنطن استدعت السفير الروسي لديها "أناتولي أنتونوف"، الأسبوع الماضي، وطلبت منه إبلاغ روسيا بوقف عملياتها العسكرية داخل أو بالقرب من محطة زابوريجيا النووية، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وأشار، في بيان نشرته "رويترز"، إلى أن "أنتونوف" حضر إلى الوزارة في الـ18 من شهر أغسطس/آب الجاري.

وبين أن الولايات المتحدة دعت روسيا خلال الاجتماع إلى أن "تعيد إلى أوكرانيا السيطرة الكاملة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية".

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول قصف محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي سيطرت عليها روسيا في شهر آذار/مارس الماضي.

وما زالت محطة زابوريجيا تدار بواسطة فنيين أوكرانيين، ومن بين ستة مفاعلات في المحطة، ما زال اثنان فقط قيد التشغيل.

وكان البيت الأبيض أعلن، الأحد، أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بحث في اتصال هاتفي مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الحرب على أوكرانيا.

وقال مكتب رئيس وزراء بريطانيا إن "بوريس جونسون" وزعماء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا شددوا، في اتصال هاتفي، على أهمية ضمان سلامة المواقع النووية في أوكرانيا.

وذكر متحدث في مقر الحكومة البريطانية في "داونينج ستريت": "في اتصال هاتفي مشترك، أكد رئيس الوزراء والرئيس جو بايدن والرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس التزامهم الصارم بدعم أوكرانيا في مواجهة غزو روسيا لها".

وأضاف المتحدث في بيان أنهم "شددوا على أهمية ضمان سلامة وأمن المنشآت النووية الأوكرانية، ورحبوا بالمناقشات الأخيرة حول تمكين بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى منشأة زابوريجيا النووية".