أعرب رئيس دولة الإمارات الشيخ "محمد بن زايد"، الثلاثاء، عن "سعادته" بالمشاركة في اللقاء الذي دعا إليه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بمشاركة  العاهل البحريني الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" والعاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، الذي جرى في مدينة العلمين في محافظة مرسى مطروح المصرية.

وقال "بن زايد"، عبر حسابه على "تويتر": "سعدت بمشاركة إخواني القادة لقاء العلمين التشاوري الأخوي".

وأضاف: "دولة الإمارات ماضية في التنسيق الفاعل مع الأشقاء لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم الجهود المخلصة لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة".

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن القادة بحثوا "العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك خاصة في مجال الشراكات الاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها".

وتابعت: "جدد القادة في هذا السياق دعمهم أي جهد ومسعى يهدف إلى ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتعاون المشترك على مختلف الأصعدة".

"قرقاش" يعلق

من جهته، علق المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات "أنور قرقاش"، على اللقاء قائلا إن "الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكرس جهودها وإمكانياتها للتأسيس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة وتنميتها وضمان مستقبل الأجيال المقبلة، موضحا أن "لقاء العلمين التشاوري خطوة في هذا الاتجاه".

وأضاف "قرقاش": "تتواصل لقاءات قادة المنطقة لترسيخ آليات التعاون بما يضمن التنسيق ومواجهة التحديات وتعظيم فرص الشراكة الاقتصادية لخدمة الشعوب ورفاهها".

 وأشار إلى أنه "لا يوجد ما يمنع أن تكون منطقتنا فاعلة ولديها رؤيتها ومبادرتها الذاتية لتعزيز الاستقرار والازدهار ورسم معالم المستقبل بما يخدم مصالحها العليا".

وهذه أول قمة رفيعة المستوى تستضيفها مدينة العلمين الساحلية(غرب)، بخلاف ما اعتادت عليه مصر من عقد قمم في العاصمة القاهرة ومنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر (شرق).

وتأتي القمة بعد نحو شهر من قمة عربية أمريكية استضافتها السعودية، بمشاركة الدول ذاتها إضافة إلى قادة عرب آخرين وبحضور الرئيس الأمريكي "جو بايدن".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام مصرية رسمية، أن القمة ستناقش أزمة الطاقة والغذاء بالحرب الأوكرانية، وأيضا ملف "سد النهضة".

وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها "محمد بن زايد" إلى مصر منذ تنصيبه رئيسا لدولة الإمارات في مايو/أيار الماضي.