سُمع دوي انفجارات، مساء الخميس، قرب القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور شرقي سوريا، فيما قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إنه أمر باستهداف ميليشيات موالية لإيران في سوريا، بعد أن  تسببوا بخطر على حياة الجنود الأمريكيين.

ولم يتبين وجود خسائر بشرية من عدمه في الانفجارات التي دوت قرب القاعدة الأمريكية بحقل العمر، لكن شهود عيان أكدوا اشتعال النيران بالمنطقة الخضراء هناك. 

فيما قال آخرون إنهم شاهدوا أعمدة دخان تتصاعد من المدينة السكنية للجنود الأمريكيين المجاورة للقاعدة، وأفاد البعض بسماع أصوات سيارات الإسعاف وصافرات الإنذار فيما حلق الطيران الحربي بالمكان.

وأكد ناشطون أن الهجوم على القاعدة الأمريكية في حقل العمر، مساء الخميس، تم بواسطة طائرات مسيرة.

بدوره، قال "بايدن"، في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" قرأتها في الكونجرس، الخميس، إنه أمر يوم 23 من الشهر الجاري بتوجيه ضربات لمنشأة في شرقي سوريا تستخدمها مجموعات تابعة لإيران شكلت خطرا على الجنود الأمريكيين هناك.

وأوضح أن هذه الضربات كان هدفها "الدفاع عن سلامة قواتنا وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة التي شنتها ميليشيات إيرانية".

واعتبر أن "الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري بما يتفق مع القانون الدولي وحقها بالدفاع عن النفس".

وشدد الرئيس الأمريكي، في الرسالة، على استعداد القوات الأمريكية لاتخاذ مزيد من الإجراءات حسب الضرورة للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات.

وتتبادل القوات الأمريكية وميليشيات موالية لإيران ضربات وقصف منذ أكثر من يومين، ما أسفر عن إصابة جنود أمريكيين ومقتل مقاتلين موالين لطهران، وفق مصادر أمريكية.