بات منتخب المغرب لرياضة السامبو، أول فريق رياضي مغربي يتواجد في الأراضي المحتلة، منذ توقيع اتفاقية التطبيع مع الدولة العبرية في ديسمبر/كانون الأول 2020.

ووصل الفريق المغربي الجمعة، إلى إسرائيل، للمشاركة في بطولة دولية، تنطلق السبت في مدينة بات يام.

ويشارك في البطولة 120 رياضياً يمثلون 26 دولة، من بينها المغرب، وتقام على شواطئ مدينة بات يام، وهي مستوطنة إسرائيلية مُقامة جنوبي مدينة يافا المحتلة.

وأضافت القناة العبرية، أن هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها رياضيون من المغرب إلى إسرائيل.

ويرأس الوفد المغربي رئيس الاتحاد "دليل صقال"، وهو ممثل القارة الأفريقية في الاتحاد الدولي لرياضة السامبو، المعروف اختصاراً بـ"FIAS".

ورياضة السامبو، تشبه من حيث الأسلوب المصارعة القديمة والجودو، لكن مع بعض الاختلافات في القواعد والبروتوكول والزي الرسمي.

وعلى عكس الجودو، يسمح السامبو بأنواع مختلفة من إقفال الساق مع عدم السماح بالخنق، كما أنه يركز على الرمي، مع القليل من القيود على الإمساك والرفع.

ومنذ إبرام اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، جرى الاتفاق على إقامة العديد من المباريات الرياضية بين الجانبين، وقد بدأت المواجهات بالفعل في 16 يونيو/حزيران 2022، حينما لعب منتخب إسرائيل للسيدات بكرة السلة مباراة ودية مع نظيره المغربي في مدينة سلا.

وجاءت المباراة عقب توقيع اتحادي كرة السلة في المغرب وإسرائيل، اتفاقاً للتعاون يسعى إلى "تبادل الخبرات لتطوير كرة السلة المغربية".

وعلى صعيد كرة القدم، كشفت وسائل إعلام عبرية في يوليو/تموز 2022، عن اتفاق إسرائيلي مغربي من أجل إقامة مباراة ودية بين منتخبات الشباب في الجانبين.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، أن الاتقاق على إقامة المباراة جاء ثمرة اجتماع عُقد بين رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم "فوزي لقجع" ووزير العدل الإسرائيلي "جدعون ساعر".

وتوصلت إسرائيل والمغرب إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات في 10 ديسمبر/تشرين الثاني 2020، وسط معارضة فلسطينية.

ولاحقا، اتفق الجانبان على إحداث مجموعات عمل تتيح إبرام اتفاقات في مجالات الاستثمارات والزراعة والماء والبيئة والسياحة والعلوم والابتكار والطاقة.

كما وقّع الجانبان اتفاقات حول الربط الجوي وتدبير الماء والأنظمة المالية، وأعلنا توجههما نحو تقليص العوائق أمام الاستثمار وتبادل المعلومات في المجال المالي، وتفادي غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكيل فريق عمل بهدف إعداد مسودة تصور حول اتفاق للتبادل للحر.