وافقت السعودية على تعليق خدمة مدفوعات الديون مع إثيوبيا، بعدما وقع الطرفان مذكرة تفاهم بهذا الخصوص.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم بخدمة الديون خلال لقاء وزير المالية الإثيوبي "أحمد شيدي" بسفير السعودية لدى إثيوبيا "فهد الحمداني" وبحضور وفد من الصندوق السعودي للتنمية.

كما ناقش الطرفان مسألة تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وإثيوبيا.

والخميس الماضي، بحث المستشار في الديوان الملكي السعودي "أحمد بن عبدالعزيز قطان" في أديس أبابا، مع رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد"، العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأفادت الوكالة، حينها، بأن الجانبين "استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وكانت مباحثات إثيوبية سعودية قد ناقشت، في مارس/آذار 2021، المفاوضات المتعثرة بشأن سد النهضة بوساطة أفريقية.

وتمتلك السعودية وإثيوبيا علاقات متميزة، حيث هنأ ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" بإعادة انتخابه في أغسطس/آب 2021.

وتمثل العلاقات الإثيوبية الخليجية بشكل عام محورا لتقارير عن تأثيرها على أزمة "سد النهضة" الذي شيدته أديس أبابا على النيل الأزرق، وتقول القاهرة والخرطوم إنه يمثل تهديدا وجوديا لهما.

وفي أغسطس/آب المنصرم، دعت الإمارات مصر والسودان وإثيوبيا إلى التفاوض "بحسن نية" بشأن "سد النهضة".

وتصاعد التوتر بين تلك البلدان عقب إعلان إثيوبيا، قبل أيام، الانتهاء من الملء الثالث لسد النهضة.