مسؤول إماراتي: حريصون على التعاون لمواجهة تحديات الطاقة

السبت 3 سبتمبر 2022 08:18 م

جددت الإمارات إعلان حرصها التعاون البنّاء مع المجتمع الدولي من أجل مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في قطاع الطاقة.

وقال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول "شريف العلماء"، خلال مشاركته، في اجتماع وزراء الطاقة لدول قمة مجموعة العشرين "G20"، الجمعة، في جزيرة بالي بإندونيسيا، إن بلاده تدعم الجهود نحو تحقيق الاستقرار لشعوب العالم، والمضي قدماً في تطوير قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها.

وأضاف "العلماء"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" (رسمية): "نحن في الإمارات حريصون على التعاون البنّاء والانخراط مع شركائنا الدوليين في التركيز على الحصول على مزيج الطاقة المناسب، بالتوازي مع مستهدفات حماية البيئة، والحد من الانبعاثات الكربونية".

وتابع: "الإمارات على استعداد لمشاركة خبراتها في قطاع الطاقة النظيفة، والعمل المشترك إقليمياً وعالمياً بهدف تعزيز مكانتها والاستعداد جيداً للخمسين عاماً المقبلة في هذا المجال باعتباره من القطاعات الحيوية المعززة لمسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيساً لجذب الاستثمارات الأجنبية".

وزاد بالقول إن "الإمارات سبّاقة في تنويع مصادر الطاقة، وفي الاعتماد على أحدث الممارسات والتكنولوجيا الداعمة لاستدامة هذا القطاع الحيوي، وتحقيق الحياد المناخي بوصفه أولوية لدى حكومة دولة الإمارات والقيادة الرشيدة".

ولفت "العلماء" إلى أنّ بلاده لديها العديد من المبادرات والمشاريع الداعمة لهذا التوجه.

وبحث الاجتماع، الذي ضم وزراء من دول مجموعة العشرين، وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية المعنية بقطاع الطاقة، التقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل المجموعة بشأن الطاقة، وخريطة العمل التي تبنتها مجموعة العشرين للسنوات المقبلة والتي ستعزز العمل المشترك في هذا المجال.

وناقش المجتمعون آخر التطورات ووجهات النظر الاستراتيجية بشأن تأمين الحصول على الطاقة، وسبل إنجاز الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، والتمويل المستدام، ومسارات العمل تجاه تحقيق الحياد المناخي، وكذلك المجالات المقترحة من قبل إندونيسيا لتحقيق التعاون المؤثر ضمن المجموعة التي تتبنى هذا العام شعار: "التعافي معاً، التعافي بشكل أقوى" لتعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية.

وتأتي تصريحات المسؤول الإماراتي، في وقت أوقفت فيه الحكومة الروسية ضخ الغاز باتجاه القارة الأوروبية عبر خط "نورد ستريم 1" لأجل غير مسمّى؛، بسبب ما قالت إنه "عطل فني" في الخط.

وما تزال مخاوف نقص الإمدادات تسيطر على العالم بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي تهدد بوقف صادرات الطاقة الروسية إلى الغرب.

وتسعى الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة إلى إيجاد حلول عبر كبار المنتجين للنفط والغاز، خصوصاً في منطقة الخليج، بما يمكّنها وحلفاءها من الاستغناء على الواردات الروسية مستقبلاً.

ومن المقرر أن يجتمع تحالف "أوبك+"، الإثنين المقبل؛ لتحديد خطة الإنتاج خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني المقبلين.

وتراجعت أسعار النفط بقوة خلال أغسطس/آب الماضي، مع تزايد مخاوف الركود واحتمالات تراجع الطلب، خصوصاً في الصين التي تزيد جهودها لمواجهة الجائحة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات مجموعة العشرين شريف العلماء الطاقة أزمة الطاقة

لسنا جاهزين بعد.. الإمارات تبحث عن انتقال عادل إلى الطاقة المتجددة

رئيس إيطاليا يدعو إلى تحرك أوروبي عاجل لمواجهة أزمة الطاقة