حذفت صفحة منفذ القوات المسلحة المصرية لبيع السلع في مدينة نصر بالقاهرة، إعلانا نشره قبل أيام، بعد أن أثار موجة سخرية واسعة، بسبب افتتاح محل "كبدة الاختيار".
وجاء حذف الإعلان بعد تصدر هاشتاج #كبدة_الاختيار مواقع التواصل في مصر ليومين، لاسيما أن افتتاح المحل جاء بعد ساعات من إغلاق "مطعم البرنس" أحد أشهر محلات الكبدة في البلاد، والواقع في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، بدعوى إشغاله للطريق، رغم أنه قال إنه يفعل ذلك منذ 30 عاما ولم تعترض عليه السلطات.
منفذ القوات المسلحة بمدينة نصر يرفع اعلان "كبدة الاختيار" بسبب عاصفة التعليقات السلبية!https://t.co/1crJDpQ7xy
— سليم عزوز (@selimazouz1) September 6, 2022
بعد موجة كبيرة من السخرية..
— ليال مصطفى (@Layal50112951) September 7, 2022
منفذ بيع القوات المسلحة بمدينة نصر يحذف إعلان فتح مطعم «#كبدة_الاختيار»
بعيدا عن الألش هو لما القوات المسلحة تشتغل في كل أنواع البيزنس من أول الحديد والصلب لغاية مطاعم الكبدة والسدق المفروض المدنين يشتغلوا في ايه!! pic.twitter.com/VWCPGBPti6
ولقي افتتاح محل "الاختيار" تعليقات سلبية وساخرة كثيرة، وهو الاسم الذي تم اختياره تيمنا بمسلسل "الاختيار" الذي أنتجته الأجهزة الأمنية وتم عرضه على عدة أجزاء في 3 مواسم رمضانية تقدم وجهة نظر السلطات المصرية لما بعد انقلاب يوليو/تموز 2013 وأشاد به رئيس البلاد "عبدالفتاح السيسي" في أكثر من مناسبة.
تعلن الكلية الحربية عن قبول دفعة جديدة للتأهيل كضابط مشويات كبده وكلاوي في منفذ بيع منتجات القوات المسلحة بمطعم "كبدة الاختيار" بمدينة نصر وفنادق القوات المسلحة #ارحل_ياسيسي #الكهرباء pic.twitter.com/ZOLrDyysM0
— خالد نيويورك (@KhaledEibid) September 6, 2022
#كبدة_الإختيار
— Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) September 7, 2022
التطور الطبيعي ل
"جهاز الكفتة" الفضيحة
في ظل غياب "فين المدني اللي هنا"
رغم وجود ما تسمي نفسها "القوى المدنية الديمقراطية" / جبهة الإنقاذ سابقا التي استدعت انقلابا عسكريا بعد ثورة / انتفاضة شعبية وتم استدعائها فهرولت لما يسمى "كرنفال" "#الحوار_الوطني" #مصر
وانخرط الجيش المصري في افتتاح مؤسسات وشركات وفنادق ومنتجعات وحتى مطاعم وسلاسل لمتاجر التجزئة وغيرها من الأنشطة الاقتصادية التي يرى مراقبون أنها اضرت بالقطاع الخاص الذي ينشط في هذه الاستثمارات، لغياب فكرة التنافسية من منظور اقتصادي، حيث لا يستطيع أحد منافسة أية منشأة تابعة للجيش، كونها لا تدفع ضرائب أو تستخرج تراخيص ولا تمنح رواتب للعمالة الذين هم من الجنود الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية.