رحب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بانضمام كل من السعودية ومصر وقطر إلى "منظمة شنجهاي للتعاون" بصفتهم "شركاء حوار".

كما رحب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، ببدء عملية الحصول على صفة "شريك الحوار" لكل من الكويت والإمارات والبحرين وجزر المالديف وميانمار.

وأكد "بوتين" أن منظمة شنجهاي "مهتمة بتوسيع التعاون مع الدول التي تطمح لإقامة علاقات تعاون مبنية على الاحترام المتبادل ومهتمة بالانضمام للعمل مع المنظمة".

وشدد على أن المنظمة منفتحة للنظر في إمكانية انضمام أي دول أخرى ترغب في التعاون والعمل المشترك مع المنظمة.

وبدأت في مدينة سمرقند الأوزبكية، الخميس، فعاليات قمة شنجهاي بمشاركة قادة الدول الأعضاء، وعلى رأسهم الرئيس الصيني "شي جين بينج" والرئيس الروسي، وانطلقت أولى اجتماعاتها الرئيسية الجمعة.

وتبدو القمة أشبه بجبهة ضد الغرب، في أوج توتر حاد تفاقمه الحرب التي أشعلتها روسيا في أوكرانيا منذ فبراير/شباط الماضي.

وتأسست منظمة شنجهاي عام 2001، وتضم روسيا والهند وكازاخستان والصين وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، كما تضم كلا من أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا كدول مراقبة، وكلا من أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسيريلانكا كدول شريكة في الحوار.

والمنظمة ليست تحالفا عسكريا مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا منظمة للتكامل السياسي مثل الاتحاد الأوروبي، لكن أعضاءها يعملون معا لمواجهة تحديات أمنية مشتركة وتعزيز التجارة.