بدأت شرطة الاحتلال في تضيق الخناق بشكل مضاعف على المقدسيين الراغبين في عبور البوابات المؤدية للمسجد الأقصى؛ وذلك في خطوة تهدف لتعزيز اقتحامات المسجد من قبل مستوطنين ومتطرفين بالتزامن مع اقتراب الاحتفال بالأعياء اليهودية.
Video| Backed by well-armed Israeli soldiers, far-right Israeli MK Itamar Ben-Gvir breaks into the courtyards of the Al-Aqsa Mosque in occupied Jerusalem, a while ago.#SaveAqsa pic.twitter.com/qjW0ee6Lcc
— Quds News Network (@QudsNen) September 22, 2022
وخلال الأيام الماضية، دعت شخصيات وهيئات وطنية ومقدسية إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى لصد اعتداءات المستوطنين، خلال تلك الأعياد التي يتم الاحتفال بها في الفترة ما بين 26 و27 من الشهر الجاري.
تغطية صحفية : "قوات الاحتلال تضيق الخناق على المصلين وتمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى"
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) September 22, 2022
#الأقصى_يستغيث pic.twitter.com/pSU6wzyrw6
والخميس، اقتحم عضو الكنيست وزعيم حزب قوة يهودية "إيتمار بن جبير" المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال إلى جانب عشرات المستوطنين حيث أدوا الطقوس التلمودية فيه.
ويعدّ "بن غبير" من أبرز المُنظرين لفكرة إقامة الهيكل المزعوم في المسجد الأقصى، ويعتبر أن الاقتحامات وإقامة الطقوس التلمودية فيه هو المدخل العملي للوصول إلى هذا الهدف.
وفي مقابل تسهيل اقتحامه من قبل المستوطنين، منعت قوات الاحتلال المصلين من دخول الأقصى وقامت بإرجاعهم عند باب القطانين.
من جانبها، حذرت محافظة القدس، في بيان، من محاولات الاحتلال استغلال الأعياد اليهودية للتصعيد في مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى.
وقالت المحافظة إن الاحتلال يسعى لاستغلال هذه الأعياد من خلال السماح باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى؛ خدمةً لأهداف سياسية خاصة بالأحزاب الإسرائيلية للحصول على مزيد من أصوات الناخبين.