كشفت تقارير عبرية، عن محادثات متقدمة لعقد لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد" والعاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"؛ بهدف منع أي تصعيد محتمل في ظل استعداد جماعات استيطانية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية.

ونقلت القناة "13" العبرية، عن مسؤولين إسرائيليين كبار – لم تسمهم - إنه "في ظل التصعيد في مدن الضفة الغربية، تجري محادثات متقدمة بين إسرائيل والأردن لتنسيق اللقاء بين رئيس لابيد والملك عبدالله على هامش اجتماعات جمعية الأمم المتحدة التي ستنعقد في نيويورك".

وحسب القناة، أكد المسؤولون أنه "في حال نجاح هذه المحادثات سيتم عقد اللقاء بين الزعيمين، يوم الثلاثاء المقبل".

وبينت أن "الأردن يحاول في الأسابيع الأخيرة تهدئة المنطقة في أعقاب التصعيد في الضفة الغربية".

وتأتي هذه الأنباء، وسط تعزيزات كبيرة تقوم بها إسرائيل مع اقتراب الاحتفال بالأعياد اليهودية، أواخر الشهر الجاري، التي تشهد عادة توترات كبيرة في القدس، والضفة الغربية.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أنه سيتم نشر الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية، وقوات الأمن، والمتطوعين، في مدينة القدس.

وأفادت بأنه سيتم التركيز على الأماكن المزدحمة، والأماكن المقدسة، وأماكن الترفيه في القدس، كما أعلن جهاز "الشاباك" الاستعداد الكامل لمنع وقوع محاولات لتنفيذ عمليات في القدس.

ووفق الصحيفة، فإن الاستعداد من قبل الشرطة الاسرائيلية للأحداث تم من خلال وضع خطة أمنية متكاملة في منطقة القدس، وأيضًا الضفة الغربية.

ونهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، التقى "لابيد" بالملك "عبدالله الثاني" في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصبه.