شارك إسرائيليون في مظاهرات خرجت في أكثر من 150 موقعا بأنحاء إسرائيل للتعبير عن رفضهم عودة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو (الذي يتقدم في استطلاعات الرأي) للسلطة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن المظاهرات لا تزال متسمرة ضد "نتنياهو" زعيم حزب الليكود اليميني وزعيم المعارضة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)  

وأظهرت استطلاعات رأي عام، تقدّم "نتنياهو" على منافسيه، قبل نحو 5 أسابيع من موعد الانتخابات العامة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

والجمعة، قال "نتنياهو"، في تغريدة، إنه لن يسمح لرئيس الوزراء الحالي "يائير لابيد"، بإقامة دولة فلسطينية وإعادة بلاده إلى ما أسماه بـ "كارثة" أوسلو (اتفاق أوسلو).

وكان ذلك تعقيبا على كلمة "لبيد" أمام الأمم المتحدة، والتي قال فيها إنه "رغم وجود عوائق إلا أن إبرام اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل (إقامة) دولتين لشعبين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أولادنا".

ويعد هذا الاتهام لـ"نتنياهو" هو الثالث من نوعه إلي "لابيد"، خلال يومين فقط.

وسبق ذلك اتهام زعيم المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يعارض استخراج الغاز الطبيعي من حقل كاريش في البحر المتوسط، ليمنحه لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

وأشار "نتنياهو" إلى أن "لابيد" يسلم أراض ذات سيادة إسرائيلية لـ"حسن نصر الله" تقدر بمليارات الدولارات، وذلك دون أي رقابة أو مناقشة داخل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست".

ولم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بذلك، بل جدد اتهامه، قائلا: لابيد يتنازل عن أمن إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال "نتنياهو"، عبر فيديو نشره على حسابه في "تويتر"، إن "لديه رسالة مقلقة للغاية"، موضحا أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد".

يذكر أن المرشح لتشكيل الحكومة يجب أن يحصل على 61 مقعدا على الأقل من مقاعد الكنيست.

وقال استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، إن معسكر "نتنياهو" سيحصل على 60 مقعدا بمقابل 56 مقعدا لكتلة الحكومة الإسرائيلية برئاسة زعيم حزب "هناك مستقبل" رئيس الوزراء "يائير لابيد".