أظهرت اختبارات أجراها "يوتيوبرز" متخصصون في مجال التقنية، متانة ساعة "أبل ألترا"، لاسيما فيما يتعلق بهيكلها الخارجي وقدرتها على الغوص تحت الماء.

وحاول اليوتيوبرز اختبار مزايا الساعة التي أعلنت "أبل" عن طرحها مطلع سبتمبر/أيلول، بعد طرق من بينها الضرب بمطرقة، وإسقاطها من واجهتها على رصيف خرساني، وأيضا تعرضها للضغط تحت الماء.  

وساعة "أبل" الجديدة حاصلة على ترخيص "EN13319" الشائع لملحقات الغوص، ومقاومة الماء حتى عمق 100 متر، وأيضا مزودة تطبيق العمق (Depth) لكي تخبر المستخدمين بالمدى الذي يمكن النزول إليه مع الساعة.

ولاختبار ذلك، صنع مقدمو محتوى "دي سي راينماكر" على يوتيوب، محاكاة للأعماق مستخدما أسطوانة مملوءة بالماء ومطور هواء (كمبروسر)، وضع الساعة بداخله.

وأظهرت نتائج التجربة أن تطبيق الغوص دقيق بدرجة كافية للاستخدام، وعند اختبار التطبيق على أعماق أبعد من المسافة المحددة، أظهر التطبيق خلفية صفراء زاهية، ونص "أبعد من 130 قدمًا"، مما يشير إلى أنه تجاوز معايير التطبيق.

وفي مقطع آخر، تم اختبار إسقاط شاشة ساعة "آبل ألترا" على سطح خرساني، ثم وضعها في وعاء مليء بالمسامير ورجها معهم، وكانت النتيجة في الحالتين وجود خدوش طفيفة على الهيكل الخارجي المصنوع من التيتانيوم.

الاختبار الثالث، خضعت الساعة فيه لعدة ضربات متصاعدة القوة بمطرقة على واجهة الساعة، وظلت تعمل بشكل طبيعي حتى وصل عدد الضربات بالمطرقة إلى 12 ضربة وبعدها توقفت.

بينما تسببت 3 ضربات إضافية في كسر الغطاء الزجاجي للشاشة، في حين كسرت الضربة المباشرة للزجاج الخلفي الغطاء الخلفي.