أدانت دول خليجية القصف الإيراني الذي استهدف إقليم كردستان العراق، وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، داعين للوقوف أمام كافة الانتهاكات الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان الخميس، إن المملكة تدين وتستنكر بشدة هذه الهجمات التي أوقعت ضحايا أبرياء وهددت أمن العراق واستقراره.
وشددت الوزارة على ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام كافة الانتهاكات الإيرانية التي تخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وعبّرت عن تعازي المملكة ومواساتها لحكومة وشعب العراق الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديد للهجمات الإيرانية التي استهدفت إقليم كردستان العراق pic.twitter.com/HjbbNwPuCS
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) September 29, 2022
كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان الخميس، الهجمات الإيرانية. وأكدت تضامنها الكامل مع العراق في كل ما يحفظ أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
وقالت الوزارة في بيان إنها تستنكر أي اعتداء على سيادة العراق أو يهدد سلامه مواطنيه، معربة عن تعازيها في الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء.
مملكة البحرين تدين الهجمات الإيرانية على إقليم كردستان العراقhttps://t.co/Dh9gEVByt4 pic.twitter.com/YKdBOOCO5F
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) September 29, 2022
وأدانت الكويت أيضاً الهجمات، وقالت في بيان لخارجيتها إن الهجمات تعتبر "اعتداءً سافراً على سيادة العراق وسلامة أراضيه".
وأكدت الكويت تضامنها الكامل مع العراق.
دولة الكويت تدين وتستنكر بشدة الاستهداف المدفعي والصاروخي الإيراني لعدة مناطق في إقليم كردستان بالعراق
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) September 29, 2022
https://t.co/dStlq7yo4Z#كونا #الكويت pic.twitter.com/BV1utAmpXm
والأربعاء، أوقع قصف إيراني استهدف مقرات حزبية كردية معارضة للنظام بطهران، في أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، 9 قتلى و28 جريحاً،
ويعد قصف الأربعاء "الأشد كثافة" خلال الأيام الماضية، بعد سقوط عدد أكبر من القذائف على أراضي الإقليم.
واتهم الحرس الثوري الإيراني الأحزاب الكردستانية الإيرانية المعارضة بالسعي لـ"إثارة الفتنة"، ولهذا نفذ الحرس الثوري الإيراني هذه العملية العسكرية التي لا تزال مستمرة ضد هذه الأحزاب.
وتتهم طهران المعارضين الإيرانيين الأكراد المسلحين بالضلوع في الاضطرابات الجارية بالبلاد، لاسيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم الأكراد الإيرانيين، البالغ عددهم 10 ملايين.
يذكر أن الاحتجاجات في إيران كانت اندلعت في 16 سبتمبر/أيلول الجاري، يوم وفاة "مهسا أميني"، بعد 3 أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، وخرقها قواعد لباس المرأة في إيران.