أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل" الخميس مقتل مواطن أمريكي في هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع معارضة في إقليم كردستان العراق الأربعاء.
وقال "باتيل" إنه لا يمكنه الإدلاء بأي تعليق آخر على المسألة بسبب اعتبارات الخصوصية.
وكانت واشنطن قالت الأربعاء، إن الضربة لم تؤد إلى مقتل أي مسؤولين أو عسكريين أمريكيين.
والأربعاء، أوقع قصف إيراني استهدف مقرات حزبية كردية معارضة للنظام بطهران، في أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، 9 قتلى و28 جريحاً،
ويعد قصف الأربعاء "الأشد كثافة" خلال الأيام الماضية، بعد سقوط عدد أكبر من القذائف على أراضي الإقليم.
واتهم الحرس الثوري الإيراني الأحزاب الكردستانية الإيرانية المعارضة بالسعي لـ"إثارة الفتنة"، ولهذا نفذ الحرس الثوري الإيراني هذه العملية العسكرية التي لا تزال مستمرة ضد هذه الأحزاب.
وتتهم طهران المعارضين الإيرانيين الأكراد المسلحين بالضلوع في الاضطرابات الجارية بالبلاد، لاسيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم الأكراد الإيرانيين، البالغ عددهم 10 ملايين.
يذكر أن الاحتجاجات في إيران كانت اندلعت في 16 سبتمبر/أيلول الجاري، يوم وفاة "مهسا أميني"، بعد 3 أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، وخرقها قواعد لباس المرأة في إيران.