لبحث التهديد النووي الروسي وأزمة الطاقة.. زعماء 40 دولة يجتمعون في براغ

الخميس 6 أكتوبر 2022 11:28 ص

يلتقي زعماء دول الاتحاد الأوروبي، مع نظراء لهم من خارج التكتل، الخميس والجمعة في براغ، للبحث "في سبل الاستجابة للتداعيات المأساوية للحرب الروسية في أوكرانيا".

ووفق رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشال"، فمن المتوقع أن يحضر أكثر من 40 زعيما من جميع أنحاء أوروبا إلى براغ الخميس، للمشاركة في الاجتماع الافتتاحي لـ"الجماعة السياسية الأوروبية".

ويهدف الاجتماع إلى تحسين التعاون بين الدول الأوروبية مع الدول خارج حدود الاتحاد الأوروبي، مثل بريطانيا وتركيا ودول غرب البلقان ومنطقة القوقاز.

ومن المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الأوكراني "دينيس شميهال" الاجتماع بشخصه، أما الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" فمن المقرر أن ينضم عبر الفيديو.

وفضلا عن المشاكل الاقتصادية الأوسع نطاقا، من المقرر أن يعقد القادة محادثات مائدة مستديرة حول تغير المناخ، وأزمة الطاقة، والحرب الروسية في أوكرانيا، التي دخلت منعطفا جديدا بعد ضم روسيا 4 مناطق أوكرانية إليها، وتهديدها باستخدام السلاح النووي عند الاقتضاء.

وقال رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشال"، الأحد الماضي في دعوة وجهها إلى زعماء الاتحاد الأوروبي: "في غضون أيام قليلة، نلتقي في براغ في حدثين مهمين: الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في اليوم التالي".

وقال إن القادة سيبحثون -من بين أمور أخرى- سبل "الاستجابة للتداعيات المأساوية للحرب الروسية في أوكرانيا".

وستعقد دول الاتحاد الأوروبي الـ27، الجمعة قمة غير رسمية في براغ، كما ستتبع المناقشات العامة اجتماعات ثنائية بين القادة.

ومن المقرر أن تناقش رئيسة الوزراء البريطانية "ليز تراس" الهجرة مع قائدي فرنسا وهولندا، حسب بيان صادر عن وزارة خارجيتها.

ومن المتوقع أن يحضر ممثلون عن كل من أرمينيا وأذربيجان الاجتماع، ولذا فإن الجهود الدبلوماسية مستمرة لتسهيل عقد اجتماع بين الطرفين، حسب ما قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحفيين في بروكسل.

وأعلن أيضا في تركيا عن توجه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلى العاصمة التشيكية براغ، لحضور اجتماع المجتمع السياسي الأوروبي، حيث من المقرر أن يعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع.

والشهر الماضي، أكد الرئيس الروسي "فيلاديمير بوتين" أنه "جاد" بقوله إنه "مستعد للجوء لأسلحة نووية للدفاع عن بلاده".

فيما كان نائب رئيس مجلس القومي الروسي "ديمتري ميدفيديف" أكثر وضوحاً، عندما قال إن بلاده "لن تتردد في استخدام كل الأسلحة التي تملكها بما فيها الأسلحة النووية لحماية مصالحها وحلفائها والأراضي التي تنضم إلى الاتحاد الروسي".

وكان "بوتين" صدق، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على ضم 4 مناطق أوكرانية إلى بلاده؛ هي جمهوريتا دونيتسك ولوهانسيك الشعبيتان، ومقاطعتا خيرسون وزابوريجيا.

ولاحقا أصدر مرسوماً بالاستحواذ على محطة "زابوريجيا" النووية الأوكرانية، ووضعها تحت الإدارة الروسية.

ولاقت هذه القرارات رفضاً عالمياً، لا سيما من الغرب، مؤكدين احترام سيادة كييف على أراضيها وعلى محطتها النووية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الاتحاد الأوروبي أزمة طاقة روسيا تهديد نووي روسيا أوكرانيا

روسيا: دمرنا أسلحة أميركية وأوروبية شرقي أوكرانيا

الرئيس الأوكراني للأوروبيين: أوقفوا خلافاتكم وعاقبوا روسيا

بايدن: روسيا تعرض البشرية لخطر حرب "نهاية العالم"

قادة أوروبا يتفقون على دعم أوكرانيا ويختلفون بسبب أزمة الطاقة