ارتقى 4 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
يأتي ذلك في مؤشر على تصعيد متزايد من قبل قوات الاحتلال في الضفة بينما تتجه إسرائيل نحو إجراء انتخابات برلمانية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
إذ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن فلسطينيين استشهدا وأصيب 11 برصاص الاحتلال، السبت، خلال مداهمة قامت بها قواته بغرض اعتقال أحد المطلوبين بمحيط مدينة جنين في الضفة الغربية.
فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تعرضت لإطلاق نار أثناء عملية لاعتقال مسلح مطلوب ينتمي لحركة "الجهاد الإسلامي".
وأضاف الجيش عبر "تويتر": "عشرات الفلسطينيين ألقوا متفجرات وقنابل حارقة على القوات وأطلقوا النار عليهم. وأطلقت القوات النار على مسلحين مشتبه بهم وتم رصد إصابات".
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان: "كلما ازدادت جرائم الاحتلال ستزداد المقاومة شراسة".
والجمعة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين آخرين أحدهما طفل، وأصاب عشرات آخرين خلال مواجهات وسط وشمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان: "استشهاد الطفل عادل إبراهيم عادل داود ( 14 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس عصر الجمعة، في قلقيلية (شمال)" دون توضيح ملابسات إطلاق النار عليه.
من جهتها، نقلت إذاعة "صوت فلسطين" (حكومية) عن مسؤول في حركة "فتح" إعلانه "استشهاد الشاب مهدي لدادوة برصاص الاحتلال في بلدة المزرعة الغربية" شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقُتل أكثر من 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ أن شنت إسرائيل عملية ضد النشطاء في 31 مارس/آذار الماضي ردا على سلسلة من الهجمات الدامية من فلسطينيين في شوارع إسرائيل. وتشمل الحصيلة نشطاء ومدنيين.
