أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس إضراباً شاملاً، الأربعاء؛ استجابة لنداء أهالي مخيم شعفاط الذين يعانون من الاقتحامات وتنكيل الاحتلال منذ السبت، بحثاً عن منفذ عملية أسفرت عن مقتل جندية وإصابة آخر.
ويشمل الإضراب كل مناحي الحياة بما فيها المواصلات العامة والمدارس، فيما دعت القوى الفلسطينيين للتظاهر عند حواجز الاحتلال رفضاً لحصار مخيم شعفاط.
ومساء الثلاثاء، أعلن أهالي مخيم شعفاط البدء بعصيان مدني مفتوح، احتجاجاً على إغلاق المخيم ومنعهم من الوصول لباقي أحياء المدينة، مع استمرار الاقتحامات والتنكيل.
مسيرة حاشدة في مخيم #شعفاط بعد إعلان "العصيان المدني المفتوح"
— موقع عرب 48 (@arab48website) October 11, 2022
للتفاصيل: https://t.co/cYVcjVVqcN pic.twitter.com/uhcqZLsKpN
وبحسب بيان صادر عن الأهالي، "يتضمن العصيان تعطيل كافة مدارس المخيم، وإغلاق المحلات التجارية يوم غد الأربعاء، وعدم خروج العمال للعمل ابتداء من غد (الأربعاء) كعنوان للكرامة".
كما يشمل العصيان أيضا منع استعمال السيارات بعد الساعة العاشرة مساء إلا للحالات الطارئة.
كما دعا أهالي شعفاط في البيان "مدارس القدس للإضراب والإغلاق ومطالبة لجان أولياء الأمور في مدينة القدس بوقفة احتجاجية بعد حاجز مخيم شعفاط الساعة العاشرة صباح الأربعاء".
ومنذ مساء السبت، تقتحم القوات الإسرائيلية شعفاط بشكل متواصل وتفرض حصارا خانقا وإغلاقا شديدا عليه، بحثا عن "عدي التميمي" (22 عاما)، الذي تقول إنه نفذ عملية إطلاق نار على حاجز قرب المخيم أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح وصفت بالخطيرة.
وداهمت قوات الاحتلال مساء الإثنين منزل عائلة منفذ الهجوم الواقع في إحدى ضواحي المخيم وأخذت قياساته، تمهيداً لاتخاذ قرار بهدم المنزل.