تبادل وفدان تابعان للسعودية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، الزيارات، للتحقق من أسماء لتبادل مرتقب للأسرى.
وقال رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى" في الجماعة اليمنية "عبدالقادر المرتضى"، الأربعاء، إن تبادل الزيارات تأتي ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الأولى للتبادل التي تم التوافق عليها في العاصمة الأردنية عمّان.
وكتب "المرتضى"، في تغريدة على "تويتر": "ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الأولى للإفراج عن الأسرى والذي تم التوافق عليه في جولة (عُمان) الأخيرة ذهب وفد فني من لجنة الأسرى إلى السعودية، فيما وصل وفد فني سعودي إلى صنعاء".
وأوضح أن زيارة الوفدين هي "للتحقق من الأسماء ومطابقتها على الواقع، ولا علاقة لها بأي حوار سياسي آخر"، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى الجهود الحالية لتمديد الهدنة في اليمن، بعدما فشلت الأطراف المعنية في تمديدها بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.
ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الاولى للافراج عن الاسرى والذي تم التوافق عليه في جولة ( عمٌان ) الأخيرة ذهب وفد فني من لجنة الأسرى الى السعودية فيما وصل وفد فني سعودي الى صنعاء للتحقق من الاسماء ومطابقتها على الواقع ولا علاقة للموضوع باي نقاش او حوار سياسي آخر.
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) October 12, 2022
وبدأت الهدنة في 2 إبريل/نيسان الماضي وانتهت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.
وفي مشاورات عقدت بالسويد في 2018، قدم الطرفان كشوفات أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف.
وحاليا، لا يوجد إحصاء دقيق بعدد أسرى الطرفين، لا سيما أن آخرين وقعوا في الأسر بعد هذا التاريخ.
وسبق أن نجحت عدة صفقات تبادل أسرى بين التحالف أو الحكومة اليمنية من جهة والحوثيين من جهة ثانية، بوساطات محلية أو عبر جهود الأمم المتحدة.
ويشهد اليمن منذ أكثر 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.