وسم "مصر إيديها طايله" يلقى رواجا واسعا.. لماذا الآن؟

الأحد 16 أكتوبر 2022 12:19 م

برز وسم "مصر إيديها طايلة"، ضمن قائمة الوسوم الأكثر تداولا في مصر، ردا على دعوات معارضين للخروج في تظاهرات يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وضد اتفاقية وقعتها تركيا مع الحكومة الليبية للتقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

واحتل الوسم المرتبة الثامنة بين الأكثر تداولا في مصر، وسط دعوات للتظاهر وساخرة من النظام، ومطالبة برحيله.

في المقابل، كان هناك فريق معارض للتظاهرات وساخر منها.

كما شن ناشطون مؤيدون للسلطات تحت الوسم ذاته، هجوما على تركيا، بعد توقيعها اتفاقية مع الحكومة الليبية في طرابلس بشأن التنقيب عن الطاقة.

واستحضر بعضهم الحديث عن الموقف المصري الذي يعتبر حكومة الوحدة الوطنية الليبية "غير شرعية ولا حق لها في إبرام اتفاقيات".

وكان الممثل والمقاول المصري "محمد علي"، دعا قبل أيام، للتظاهر ضد النظام في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، تزامنا مع قمة المناخ التي تستضيفها مصر.

وقال "علي"، إن المظاهرات المرتقبة التي أسماها "ثورة المناخ"، تمثل فرصة ذهبية باعتبار أنها تأتي خلال فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27".

ونشر "علي"، المعروف بدعواته المتكررة للتظاهر في مصر من أجل إسقاط النظام ورحيل "السيسي"، سلسلة فيديوهات عبر "فيسبوك" و"يوتيوب" مستعرضا من خلالها معاناة الشعب المصري في ظل النظام الحالي.

يشار إلى أن تركيا داعم كبير لحكومة الوحدة الوطنية، بقيادة "عبدالحميد الدبيبة"، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، والتي يطعن البرلمان الليبي في شرعيته.

وسبق أن أبرمت أنقرة اتفاقية تعاون عسكري وأمني واتفاق ترسيم بحري في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مع حكومة الوفاق الوطني السابقة، ومقرّها طرابلس.

ويسمح الاتفاق البحري لأنقرة بتأكيد حقوقها في مناطق واسعة شرق البحر المتوسط، وهو ما يثير استياء اليونان والاتحاد الأوربي.

وفي أغسطس/آب 2020، ردت مصر واليونان على الخطوة باتفاق لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر مظاهرات قمة المناخ ثورة المناخ

"الثورة بدأت".. مظاهرات مستمرة بمصر للمطالبة برحيل السيسي

مظاهرات ليلية في محافظات مصرية تطالب برحيل السيسي (فيديو)

انتشار أمني بالتحرير وميادين مصر تحسبا لمظاهرات مناهضة للسيسي