أصدر أمير الكويت، الشيخ "نواف الأحمد الصباح"، الأحد، مرسوما أميريا بإعادة تشكيل مجلس الوزراء.
وشمل مرسوم إعادة تشكيل الحكومة برئاسة "أحمد نواف الأحمد الصباح"، تعيين "طلال خالد الأحمد الصباح"، نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، و"براك علي براك الشيتان"، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون المجلس.
وأكد مركز التواصل الحكومي الكويتي أنه تم تعيين "بدر الملا" وزيرا جديدا للنفط، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن المرسوم الأميري بتشكيل الحكومة تضمن أيضا تعيين "عبدالوهاب الرشيد"، وزيرا للمالية، و"سالم الصباح"، وزيرا للخارجية، و"عبدالله السالم"، وزيرا للدفاع.
وكان أمير الكويت، قد كلف، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الشيخ "أحمد النواف"، برئاسة الحكومة، بعد الاستقالة الروتينية التي قدمتها الحكومة عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي جرت نهاية الشهر الماضي.
وضمت التشكيلة حينها 15 وزيراً، وتضمنت عودة 6 وزراء من الحكومة السابقة، ودخول 9 وزراء جدد، بينهم امرأة وعضو واحد من مجلس الأمة المنتخب مؤخراً، وهو ما أثار غضبا شعبيا ونيابيا حولها.
ووفقا للدستور الكويتي، قدمت الحكومة استقالتها غداة الإعلان عن نتائج انتخابات مجلس الأمة.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول، تواردت أنباء عن اعتذار التشكيلة الحكومية الجديدة المقترحة من الشيخ "أحمد النواف" عن التكليف، إثر موجة رفض شعبي وبرلماني لتولي شخصيات معينة كانت تشغل مناصب وزارية في حكومات سابقة.
وكانت حكومة "النواف" قد عينت، في يوليو/تموز الماضي، وجاءت بعد أشهر على استقالة الحكومة السابقة برئاسة، الشيخ "صباح الخالد الصباح"، الذي لاقى معارضة واسعة داخل البرلمان.
وبعد شهرين من حل البرلمان، فازت المعارضة الكويتية مرة أخرى وعادت المرأة إلى مجلس الأمة في الانتخابات التشريعية للدولة الخليجية النفطية التي تتمتع بحياة سياسية استثنائية مقارنة مع جيرانها.