تحدث والد الشهيد الفلسطيني "عدي التميمي"، عن عدم علم العائلة بتخطيط ابنه للعملية التي نفذها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنه أعرب عن فخره بما قام به.

وأكد "كمال التميمي"، الذي استشهد نجله، الأربعاء الماضي، بعد مطاردة استمرت 11 يومًا، في حوار مع "الجزيرة مباشر"، الخميس: "لم نعلم بتخطيطه للعملية، ولم نتواصل مع الشهيد منذ تنفيذه لعمليته".

وكشف عن تضييق تعرضت له العائلة، والاعتداء اليومي عليهم من قبل قوات الاحتلال أثناء غياب "عدي".

وأضاف: "كل يوم يقتحم جيش الاحتلال منزلنا ويخوفون أهل البيت ويطالبوننا بالقبض على ابننا. هددوا العائلة وتعرضنا للإهانات".

وأشاد بحالة التضامن الواسعة والكبيرة قبل وبعد استشهاد ابنه "عدي"، مضيفا: "عزاء نجلي تحول إلى عرس فلسطيني، والتضامن معنا منحنا معنويات مرتفعة".

أما عن والدة "عدي"، فأشار إلى التضييق والانتهاكات التي تعرضت لها، حيث اعتقلت ثم أفرج عنها لاحقًا بشرط الإبعاد والحبس المنزلي ودفع غرامة مالية، وبيّن أن الاحتلال منعها وهي المريضة، من الذهاب إلى المستشفى.

وتحدث عن سعادته باستشهاد ابنه، وقال إن "الشهادة أفضل من إلقاء القبض عليه، حيث سيعذبونه ويعذبوننا".

واستشهد "عدي" بعد إصابته بجروح خطيرة، مساء الأربعاء، إثر إطلاق جنود وحراس أمن إسرائيليون النار عليه على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم.