أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بشدة، تجربة القنبلة الهيدروجينية التي أعلنت عنها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مؤكدة أنها تمثل تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار العالمي.

وفي بيان صادر عنها، دعت الوزارة إلى ضرورة المحافظة على القواعد المانعة لانتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم.

وأكدت أن خرق هذه القواعد والأعراف يمثل تهديدا خطيرا على النظام وانتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي وإجماع الأسرة الدولية.

ودعا بيان الخارجية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.

وتأتي هذه الإدانة رغم تعامل أبوظبي مع «بيونغ يانغ» في شراء السلاح بما يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي وإجماع الأسرة الدولية.

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في أكتوبر/تشرين أول الماضي عقد الإمارات لصفقات سلاح مع شركة «كوميد» بكوريا الشمالية، قيمتها 100 مليون دولار، وهو ما يتناقض وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول الأعضاء استيراد أسلحة من كوريا الشمالية، نظرًا للعقوبات الأممية المفروضة عليها.

وأجرت «بيونغ يانغ»، الأربعاء، تجربة على قنبلة هيدروجينية وهي القنبلة الأشد خطورة وفتكا من القنبلة الذرية، وفيما شككت واشنطن بقدرة كوريا الشمالية على ذلك، تواصل بعض الدول إدانة هذه التجارب التي من شأنها اجترار الشقاء على البشرية وتهدد وجود على الأرض.

وأعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت أول تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية، أول أمس، في خطوة تشكل تقدماً في برنامجها النووي.

وقال التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي: إن «أول تجربة لقنبلة هيدروجينية للجمهورية أجريت بنجاح عند الساعة 10.00 (01.30 ت.غ) من السادس من يناير/ كانون ثان 2016 على أساس التصميم الاستراتيجي لحزب العمال الحاكم».