سلم السفير الكويتي الجديد في إيران "بدر عبدالله المنيخ"، أوراق اعتماده للرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، متطلعا لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفاد موقع الرئاسة الإيرانية، الأربعاء، بأن "رئيسي" استقبل "المنيخ" وقال إن "طريق الأخوة وتطوير التعاون الإقليمي هما الأجندة الرئيسة لسياسة إيران الخارجية في المنطقة، وأن خطط الأعداء لن تعطل هذه العملية".

وشدد "رئيسي" على أن "العلاقات بين إيران والكويت عميقة وقائمة على معتقدات وثقافات البلدين"، مضيفاً أن "القدرات الموجودة في إيران والكويت ستمكن البلدين من زيادة التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بينهما بضع مرات عن المستوى الحالي".

واعتبر الرئيس الإيراني أن "الحوار بين الجيران وتعزيز التعاون الإقليمي، هما الحل الأكثر فاعلية للمشاكل"، قائلاً إن "تدخل الأجانب في القضايا الإقليمية كان له أثره ليس فقط بعدم حل المشكلة، بل إنه تسبب دائمًا في حدوث مشكلات".

من جانبه، أبلغ "المنيخ"، لرئيس الإيراني تحيات أمير الكويت وولي عهدها.

وقال "المنيخ"، إنه "جاء إلى طهران بهدف تعزيز العلاقات مع إيران، وإن بلاده تعتزم فتح منظور أوسع وأفق في العلاقات بين البلدين"، داعياً إلى الحوار باعتباره "الحل الصحيح لمواجهة التحديات في المنطقة".

وأضاف أن "حكومته مع ترحيبها بالسياسة المبدئية الإيرانية القائمة على الحوار، تعتقد أن الحل الصحيح هو مواجهة التحديات في المنطقة والارتقاء بمستوى التعاون الإقليمي من خلال الحوار".

كما ثمن سفير الكويت الجديد "نهج الرئيس الإيراني في إعطاء الأولوية للحوار والتفاعل مع دول المنطقة".

تأتي عودة السفير "المنيخ" إلى العاصمة الإيرانية طهران بعد 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.

وكانت الكويت خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي في طهران في أعقاب قرار السعودية في يناير/كانون الثاني 2016، بقطع علاقاتها مع إيران على خلفية اعتداء محتجين إيرانيين على مقر السفارة السعودية.