قالت مصادر محلية إن القيادي في جماعة الحوثي «عبد الولي يحيى العكيمي»، قتل إثر انفجار سيارته بعبوة ناسفة، أمس الأحد، فيما اتهم الشيخ «بشير يحيى العكيمي»، شقيق «عبد الولي»، جماعة الحوثي باغتيال أخيه.
وقال «العكيمي» في تصريح لوسائل إعلام يمنية إنه تم استدعاء شقسقه من قبل القيادي في الجماعة المسلحة والمشرف في الجوف، «أبو عمار العزي»، إلى صنعاء لمناقشة آخر المستجدات في الجوف وتراجع الحوثيين فيها.
وأضاف: «حدثت خلافات واتهامات للعكيمي بالتواطؤ مع المقاومة الشعبية بتسليم مناطق لهم كانت بحوزة الحوثيين».
وأوضح أن شقيقه غادر منزل «العزي في صنعاء وتوجه نحو الجوف، وأنه تم إيقافه في إحدى نقاط التفتيش وطلبوا منه النزول من السيارة حتى يتم تفتيشها، ثم سلموا له السيارة وسمحوا له بالمغادرة».
وتابع: «عقب وصوله إلى جولة الجمنة باتجاه منطقة دارس، انفجرت به السيارة ما أسفر عن مقتله وإصابة شقيقه حسن».
ووصل مبعوث الأمم المتحدة «إسماعيل ولد شيخ أحمد»، أمس الأحد، إلى العاصمة اليمنية صنعاء بعد يوم من قول حكومة اليمن المدعومة من السعودية إن محادثات السلام اليمنية التي من المقرر أن تعقد يوم 14 يناير/كانون الثاني ستؤجل على الأرجح.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية اليمني «عبد الملك المخلافي»، تأجيل محادثات السلام التي كان من المقرر انطلاقها في 14 من الشهر الحالي بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
وأوضح «المخلافي»، في تصريحات صحفية، أن «المحادثات التي كانت مقررة في 14 من الشهر الحالي قد تأجلت عن الموعد المتفق عليه بسبب عدم التزام الحوثيين بتنفيذ الالتزامات التي من شأنها بناء الثقة بين الطرفين، وأهمها إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن تعز».
وفي السياق، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن صاروخا أصاب عيادة تابعة لها في شمال اليمن، أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وقالت المنظمة إنها لا تعرف بالتحديد من وراء الهجوم الذي أصاب أيضا عشرة أشخاص بجروح في مستشفى الصحراء في رازح حيث تعمل المنظمة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.