تهدف المملكة العربية السعودية إلى صناعة 328 ألف سيارة كهربائية سنويًا ضمن مساعيها لخفض الانبعاثات الكربونية، بحسب ما أعلنه صندوق الاستثمارات السعودي.
يأتي ذلك بعد 10 أيام من إطلاق شركة "سير"، لتكون أول علامة تجارية محلية لصناعة السيارات الكهربائية.
وأكد محافظ صندوق الاستثمارات "ياسر الرميان"، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، السبت، أن خطط صناعة السيارات الكهربائية تدخل ضمن مساهمة السعودية في خفض الانبعاثات الكربونية.
وأشاد "الرميان" بدور الصندوق في خطط تطوير التحول الأخضر في المملكة، في ضوء المساهمات التي يقدمها الصندوق لتطوير مصادر الطاقة المتجددة.
وقال: "خلال الشهر الماضي، وضمن مبادرة سوق تداول الكربون الطوعية، تم عقد أكبر مزاد لأرصدة تعويض الكربون على مستوى العالم؛ وتم بيع 1.4 مليار طن من وثائق أرصدة تعويض الكربون لـ15 جهة سعودية وإقليمية".
وأوضح "الرميان" أن السعودية تستهدف توليد 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030، ويتمثل دور صندوق الاستثمارات العامة في تلك الخطة بتطوير 70% من هذه المصادر المتجددة.
ومشروع "سير" لصناعة السيارات الكهربائية، الذي أطلق في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، يمثل شراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودية وشركة "فوكسكون" التايوانية المتخصصة في التكنولوجيا.