ألقت سلطات مطار نينوي أكوينو الدولي في العاصمة الفلبينية مانيلا، القبض على امرأة فلبينية مسافرة إلى السعودية وبحوزتها سلاح ناري مخبأ في الجزء السفلي لأمتعتها، بعد أن كشفت أجهزة فحص الأمتعة في المطار عن وجوده.
وكان ضابط أمن النقل والمسؤول عن فحص الأمتعة بالأشعة، وفقا لصحافة محلية فلبينية، اشتبه في وجود أغراض مخالفة في أحد الصناديق الكرتونية، والمغلفة بشكل محكم، ومكتوب عليه اسم امرأة ومدينة روما الإيطالية.
وبالإعلان عن اسم المرأة حضرت الراكبة المدون اسمها على الصندوق، واصطحبتها الشرطة لفتح الصندوق بحضور زوجها، الذي قام بنفسه بالبحث في الأمتعة فعثر الزوج على سلاح ناري «كاريفر 22» في أسفل الصندوق الخاص بزوجته.
وفيما لم تبرز الزوجة أوراقا رسمية تثبت تملكها للسلاح بشكل قانوني وسبب تهريبه في الأمتعة، تم القبض عليها والتحقيق معها فأنكرت معرفتها بالمسدس، فطلبت الشرطة مزيدا من التحقيق حول الاتهام، وأفرج عن المرأة مؤقتا لحين الفصل فيه.
وكان رجال الجمارك السعودية في منفذ الخفجي تمكنوا قبل يومين، من إحباط محاولة تهريب كمية من طلقات الشوزن بلغ عددها (29.738) طلقة مخبأة داخل أجزاء متفرقة في مركبة.
وأوضح مدير عام جمرك الخفجي «عيد العنزي» أن مركبة قدمت إلى الجمرك وبإجراء عملية التفتيش عليها عثر على كمية من طلقات الشوزن مخبأة أسفل المقاعد وداخل تجاويف الديكور الداخلي للمركبة مستغلاً بذلك وجود عائلته معه لمحاولة تمريرها، مبينا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكد «العنزي» يقظة رجال الجمارك في جميع المنافذ الجمركية وسعيهم الحثيث في إحكام الرقابة الجمركية، وبذل الجهود الكبيرة للحيلولة دون الممنوعات، مشيراً إلى أن استغلال بعض المهربين عوائلهم لمحاولة إدخال الممنوعات لا تنطلي على منسوبي ومنسوبات الجمارك.
وفي السادس من الشهر الجاري، ضبطت القوات السعودية المشتركة في موقع عسكري قرب حرض اليمنية قذائف «آر بي جي» وصواريخ مضادة للدروع، وأسلحة تنوعت ما بين عيار «30 و50» وقنابل يدوية، تابعة لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، في عملية نوعية.
يشار إلى أن الجنسيتين «الفلبينية والبنغالية» حازتا، على أكثر طلبات الاستقدام في المملكة العربية السعودية من بين 10 دول أبرمت السعودية معها اتفاقات استقدام.
ووفقا لتقرير رصدته «الحياة» فإن الجنسيتين اشتركتا في مدن جدة والرياض والدمام، وينحصر الاستقدام في جدة على جنسيتين فقط هما الفلبينية والبنغالية، وتقتصر مكاتب الاستقدام في الدمام على أربع جنسيات هي الفلبينية والبنغالية والفيتنامية والسيريلانكية.
