أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ "أحمد الخليلي"، الخميس، برفض قطر رفع شعار الشواذ جنسيا على أراضيها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كما امتدح استثمار المونديال لنشر الإسلام والتعريف به للمشجعين القادمين من أقطاب العالم.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، الخميس، قال "الخليلي": "إنا لنحيي دولة قطر الشقيقة تحية إكبار وإجلال؛ لرفضها رفع شعارات أفحش رذيلة يأباها الشرع ويشمئز منها الطبع وتنفر منها الفطرة السوية".
ورحب بـ"استغلالها هذا المشهد الكبير (المونديال) في أرضها لعرض الإسلام الحنيف في صورته البهية وجماله الباهر من خلال شتى الوسائل؛ لتقوم على الناس حجته وتظهر لهم حقيقته".
ويأتي حديث "الخليلي"، الذي اعتاد التعليق على القضايا الجدلية الحساسة، تعليقا على رفض قطر رفع أي شعارات تأييد للشواذ على أراضيها، وترحيبها بالجميع شريطة احترام قوانين وثقافة البلد المضيف، وهو ما طلبه الاتحاد الدولي لكرة القدم من جميع الفرق.
إنا لنحيي دولة قطر الشقيقة تحية إكبار وإجلال؛ لرفضها رفع شعارات أفحش رذيلة يأباها الشرع ويشمئز منها الطبع وتنفر منها الفطرة السوية، ولاستغلالها هذا المشهد الكبير في أرضها لعرض الإسلام الحنيف في صورته البهية وجماله الباهر من خلال شتى الوسائل؛ لتقوم على الناس حجته وتظهر لهم حقيقته. pic.twitter.com/FrkRCevO4N
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 24, 2022
وشهد المونديال، قبل وبعد انطلاقه يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، موجة جدل واسعة حول الشذوذ الجنسي، أثارتها منتخبات غربية، كالمنتخب الإنجليزي الذي ظهر لاعبوه، وهم في وضعية نصف وقوف قبل المباراة، والألماني الذي وضع لاعبوه أيديهم على أفواهم، تنديدا بقرار منع شعارات الشذوذ الجنسي.
وبعد قرار قطر والفيفا، تراجعت منتخبات 7 دول أوروبية عن وضع شارة تحمل ألوان علم الشواذ خلال المباريات، حيث حذر الاتحاد الدولي من أنه سيوقع عقوبات فورية على اللاعبين وعلى اتحاد الكرة في بلادهم حال خالفوا هذه التعليمات.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية، "نانسي فيزر"، قد أثارت جدلا قبل المونديال بتوجيه انتقادات لاذعة لقطر، قبل أن تزور الدوحة وتعتذر عن كلامها، لكنها عادة وظهرت يوم الأربعاء، خلال مباراة منتخب بلاده مع اليابان، وهي ترتدي شارة تدعم الشواذ في مدرجات الملعب.
يذكر أن دولا أوروبية ضغطت على الدوحة، وشنت حملة إعلامية ضارية لإرغامها على الامتثال لمطالبها بقبول حملات دعم الشواذ خلال المونديال، وهو ما لم تمتثل له الحكومة القطرية، التي تجرم قوانينها، ودول الخليج عموما الشذوذ الجنسي والدعوة والترويج لها بأي طريقة من الطرق.