وقع  النائب الإسرائيلي المتطرف، رئيس حزب "العظمة" اليميني، "إيتمار بن غفير"، اتفاقا مع حزب "الليكود" الحاكم لتولي حقيبة الأمن الداخلي الإسرائيلي في حكومة "بنيامين نتنياهو".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حزب "الليكود" اتفق مع "بن غفير" على تعزيز مكانته في الحكومة الجديدة التي ينوي "نتنياهو" تشكيلها.

وجاء في بيان مشترك نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "بن غفير" سيتولى منصب وزير الأمن الوطني، وهو منصب موسع من وزارة الأمن الداخلي.

وتتضمن صلاحياته قسم شرطة حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى ذلك سيتسلم "بن غفير" ملفي النقب والجليل.

ويمنح الاتفاق اليميني "بن غفير" وزارة الأمن الوطني، ومقعداً في مجلس الوزراء الأمني، لكنه لا يمثل تشكيل حكومة جديدة كاملة ونهائية في إسرائيل.

وكان "بن غفير"، الذي يتوقع أن يتولي منصب وزير الأمن الداخلي، قد توعد خلال الحملة الانتخابية بتغيير ظروف حياة الأسرى في سجون الاحتلال بشكل جذري، كما أنه معروف بمشاركاته في اقتحامات الأقصى الشريف.

كما دعا في السابق إلى ترحيل المواطنين الفلسطينيين في المناطق التي تحتلها إسرائيل، إذ يُشكّلون ما يقرب من 20% من السكان، وتعهد بتخفيف قواعد الاشتباك للشرطة، وقال إنه ينبغي السماح للجنود "بالرد"، إذا ألقى أحدهم حجارة وقنابل حارقة عليهم.

وخاض حزب "عوتسما يهوديت" (عظمة يهودية)، برئاسة "بن غفير"، انتخابات الكنيست الـ25، ضمن تحالف حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، وحصلا على 14 مقعدا، بينما حل "الصهيونية الدينية" في المرتبة الثالثة بعد "الليكود" الذي حصل على 32 مقعدا، و"يش عتيد" على 24 مقعدا.

وبذلك حصل معسكر "نتنياهو" على أغلبية 64 مقعدا، في المقابل حصلت كتلة التغيير برئاسة "يائير لابيد" على 51 مقعدا من أصل 120 هي مجمل مقعد الكنيست الإسرائيلي.