قال رئيس هيئة الطيران المدني السعودية "عبدالعزيز الدعيلج"، إن المملكة تعتزم طرح شركة قابضة تضم جميع أصول مطاراتها الحالية في البورصة.

جاء ذلك في تصريحات لقناة "الشرق بلومبرج" السعودية، أضاف فيها أن الهيئة عملت على خطة استراتيجية لتحويل المطارات إلى شركة قابضة.

وفي مطلع يناير/كانون الثاني 2022، حولت جميع أصول المطارات الحالية إلى شركة "مطارات القابضة" لتحويلها إلى صندوق الاستثمارات العامة.

وشمل التحويل إمكانية العمل مع القطاع الخاص على تخصيص المطارات الأخرى، مثلما حدث مع مطار المدينة المنورة (مطار الأمير محمد بن عبد العزيز)، بحسب "الدعيلج".

وقال المسؤول السعودي إن الخطوة الأولى "هي تحويل الأصول إلى صندوق الاستثمارات العامة، تليها خطوات أخرى؛ مثل طرحها في السوق باعتبارها شركة مساهمة عامة".

وأشار إلى أن المملكة لديها 29 مطاراً حالياً، إلى جانب مطارات أخرى قيد الإنشاء مثل مطار نيوم ومطار البحر الأحمر.

والإثنين، أطلق ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، المخطط العام لمطار الملك "سلمان" الدولي، الذي من المتوقع أن يسهم بـ27 مليار ريال (أكثر من 7 مليارات دولار) سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي البلاد.

وسيسهم المطار الجديد في دعم خطط المملكة لتكون مدينة الرياض ضمن أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم، ولمواكبة النمو المستمر في عدد سكان العاصمة الرياض الذي من المتوقع أن يتراوح بين 15 و20 مليون نسمة بحلول عام 2030.

وسيصبح مطار الملك "سلمان" واحداً من أكبر المطارات في العالم، وسيمتد على مساحة تقارب 57 كيلومتراً مربعاً، وستشمل الصالات الحالية تحت اسم صالات الملك خالد، و6 مدارج طيران.

وسيضم المطار أيضاً 12 كيلومتراً مربعاً من المرافق المساندة، والأصول السكنية، والترفيهية، والمحلات التجارية، وعدداً من المرافق اللوجستية، لخدمة 120 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030.