تفجرت أزمة داخل نادي الوداد المغربي بسبب المدرب "الحسين عموتة" والذي عاد مرة أخرى في أغسطس/آب الماضي لقيادة بطل أفريقيا.

"عموتة" سبق له أن قاد الوداد خلال موسم (2016 - 2017) حتى موسم (2017 - 2018) قبل أن يرحل في فترة شهدت نجاحه بالحصول على بطولة دوري أبطال أفريقيا بالفوز على الأهلي في المباراة النهائية بنتيجة (2-1) بمجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا.

وفي أغسطس/آب الماضي، عاد صاحب الـ53 عامًا مرة أخرى لقيادة الوداد ليكون بدلاً من "وليد الركراكي" والذي ترك منصبه لقيادة المغرب في كأس العالم الحالية والتي تقام في قطر حتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

"عموتة" تعرض للانتقادات من جانب الإدارة بسبب تواجده في قطر حاليًا لتحليل مباريات كأس العالم عبر إحدى القنوات وتركه الفريق.

وبحسب صحيفة "LE 360" المغربية، فإن إدارة الرئيس "سعيد الناصيري" اعتقدت حضور المدرب "عموتة" لافتتاح المونديال فقط على أن يعود للمغرب من أجل قيادة الفريق إلا أن هذا لم يحدث.

وترك "عموتة" تدريبات الفريق تحت إشراف الثنائي "مصطفى الخلفي" ومساعده "محمد العلوي الإسماعيلي" بعدما استأنف اللاعبون التدريبات الثلاثاء الماضي.

ووفقًا لصحيفة "المنتخب" المغربية، فإن "سعيد الناصيري" سيطالب "عموتة" بتعويضات مالية نظرًا لأن الأخير لم يحصل على إذن رسمي من الإدارة لتحليل بطولة كأس العالم تليفزيونيًا.

ولا يرتبط فريق الوداد خلال التوقيت الحالي بأي مباريات رسمية سواء في بطولة الدوري المغربي أو في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.

وقاد "عموتة" فريق الوداد خلال الموسم الحالي (2022 - 2023)، في 11 مباراة استطاع من خلالها أن يحقق الفوز في 6 مناسبات وتعادل في 3 مباريات وخسر في مناسبتين.

وعلى المستوى الأفريقي، خسر الوداد لقب السوبر الأفريقي على يد مواطنه نهضة بركان بنتيجة (2-0)، لكن بطل أفريقيا استطاع التأهل لمرحلة المجموعات بالفوز على ريفرز يونايتد النيجيري بنتيجة (7-2) بمجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا.

وتأهل الوداد جعل بطل المغرب وأفريقيا في المرحلة الأولى رفقة الثلاثي: (الرجاء المغربي - الترجي التونسي - الأهلي).

وعلى صعيد البطولة المغربية أو الدوري المغربي، فيتساوى الفريق الوداد في عدد النقاط مع المتصدر فريق الجيش الملكي برصيد (18 نقطة) بفارق (4 نقاط) عن الاتحاد الرياضي التوركي صاحب المركز الثالث.