تستعد مجموعة "بافو" التركية Pavo، النشطة في مجال الاتصالات وخدمات الإنترنت الذكي والإلكترونيات الدفاعية لدخول السوق الإماراتية، حيث أجرت اتصالات ناجحة مع تكتلات الدفاع الرئيسية في الدولة الخليجية البارزة، حيث تقدم الشركة التركية خدماتها المتميزة في مجال إدارة البيانات واعتراض الهجمات السيبرانية.

ما سبق كان خلاصة تقرير نشره موقع "إنتلجنس أونلاين"، وترجمه "الخليج الجديد" حول أحد ثمار التقارب التركي الإماراتي الأخير.

وطورت "بافو" اتصالات للتعاون مع وكلاء الدفاع الإماراتيين، بمن فيهم مجموعة "إيدج" شبه الحكومية، التي يقودها مستشار الأمن القومي الإماراتي "طحنون بن زايد"، ومجموعة G24 الإماراتية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حيث عرضت عليها المجموعة التركية أنظمتها المتطورة لإلكترونيات الطيران.

ومن خلال تطوير شراكات خارجية فعالة، تراكم "بافو" التركية سياسات للاستقلال النسبي عن سيطرة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على نظم التصنيع العسكري في البلاد، ويسمح لها بناء الأعمال بالخارج يسمح لها بتجنب ضوابط التصدير التي فرضتها الوكالة الرئاسية للمشتريات العسكرية والتصدير، على الكيانات التي تعمل مع القطاع العام التركي، مثل شركات "أسيلسان" و"هافلسان".

ولبناء قدراتها في اعتراض الهجمات السيبرانية وإدارة الحرب الإلكترونية، استحوذت "بافو" على الشركة التركية RedEye، الخبيرة في هذا المجال، وتضع عبر فرعها InterProbe اللمسات الأخيرة على منصة Qorela الفرعية، وهي منصة بحث في البيانات الضخمة تعالج البيانات الحيوية والجغرافية المكانية.

ومع تشغيل منصة المعلومات مفتوحة المصدر (OSINT) الخاصة بشركة "إيدج"، يمكن أن تكون Qorela مرشحًا لاتحاد يتم تشكيله لتنفيذ البرنامج، والذي سيشمل قطاع تحليل البيانات الضخمة.