أعدمت السلطات السعودية، أحد الجناة بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير، بعد قتله مواطنة وسرقة مبالغ مالية ومجوهرات من منزلها، ما يرفع عدد الإعدامات المنفذة إلى 52 منذ مطلع العام الجاري.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): «أقدم ياسر محمود أحمد علي قوزع ـ يمني الجنسية ـ على انتهاك حرمة منزل المرأة فلوة بنت مسفر بن مسفر آل جراد ـ سعودية الجنسية ـ والذي كان يعمل لديها وقتلها عمداً وعدواناً وذلك بضربها على رأسها وكتم نفسها وتقييد يديها ورجليها».
وأضاف البيان: «بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ونظراً لبشاعة جريمته وأن قتله للمجني عليها كان على سبيل الحيلة والخديعة والغدر على وجه يأمن فيه المقتول غائلة القاتل، فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل».
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم الإعدام بسعودي مدان بالقتل في الرياض، كما نفذت حكم الإعدام بآخر الأربعاء الماضي.
فيما نفذت الإثنين الماضي، حكم «حد الغيلة» بإثيوبية قتلت مواطنة سعودية بضربها على رأسها وظهرها عدة مرات بفأس وهي ساجدة تصلي في محافظة الطائف، والإثنين قبل الماضي أعدمت الشلطات السعودية شخصا آخر.
وأعلنت السعودية إعدام 47 مدانا بالإرهاب، في الثاني من الشهر الجاري، أبرزهم رجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر» و «فارس آل شويل»، و43 ممن ينتمون لتنظيم القاعدة.
ونفذت السعودية في 2015، 153 حكما بالإعدام على الأقل، بحسب إحصائية أعدتها وكالة فرانس برس استنادا لبيانات رسمية. وهو ما يمثل زيادة ملحوظة عن عام 2014، حيث سجلت المملكة فيه إعدام 87 شخصا فقط.
وتعاقب السعودية بالإعدام في جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.