تراجع الملياردير الأمريكي، "إيلون ماسك"، رئيس شركات "تسلا" و"سبيس أكس" و"تويتر"، إلى المرتبة الثانية في تصنيف "بلومبرج" لأكبر الثروات في العالم.
وتصدر رجل الأعمال الفرنسي، "برنار أرنو"، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أل في أم أتش" للسلع الفاخرة مرتبة الصدارة، الثلاثاء، بثروة 170.6 مليار دولار.
ووفق آخر تحديث للمؤشر عند الساعة الـ11 صباحا في نيويورك، الثلاثاء، كانت ثروة "ماسك" 163.1 مليار دولار، مع العلم أن ثروته تراجعت بأكثر من 100 مليار دولار منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يتصدر فيها "ماسك" صدارة مؤشر "بلومبرج" منذ أن تراجع إلى المركز الثاني في سبتمبر/أيلول 2021.
ويأتي ذلك في عام مضطرب لـ"ماسك" مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسات النقدية، مما أثر على انخفاض أسهم "تسلا" بمقدار 50%، فضلا عن خسارة 10 مليارات دولار منذ توقيع صفقة الاستحواذ على "تويتر".
وكان "ماسك" قد خسر الصدارة أيضا في ترتيب "فوربس"، الإثنين الماضي، بعد أن خسر 7.4 مليارات دولار، أي حوالي 4% من إجمالي ثروته، لتتراجع ثورته إلى 181.3 مليار دولار، مقابل 187.1 مليار دولار لمنافسه الفرنسي.
وفي بداية العام، قدرت "فوربس" صافي ثروة "ماسك" بـ 304.2 مليار دولار، مما يعني أن ثروته تراجعت بشدة منذ ذلك الوقت.