لإعادة دفء العلاقات.. وزيرة خارجية فرنسا تصل إلى المغرب

الجمعة 16 ديسمبر 2022 09:24 ص

وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاترين كولونا"، الخميس، إلى الرباط في زيارة تهدف لإعادة الدفء لعلاقات البلدين، والتي يسودها فتور منذ أشهر، والتحضير لزيارة الرئيس "إيمانويل ماكرون" إلى المملكة مطلع العام المقبل.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية "آن كلير لوجاندر"، إن وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" سيستقبل نظيرته الفرنسية يوم الجمعة في الرباط، وينتظر أن "يتطرقا إلى الشراكة الثنائية الاستثنائية بين المغرب وفرنسا في كافة أبعادها".

وستناقش مع المسؤولين في المملكة مسألة التأشيرات الشائكة وإعداد مشروع برنامج لزيارة "ماكرون" المقررة مطلع العام المقبل.

وشهدت العلاقات فتوراً في الأشهر الأخيرة خصوصاً بعد قرار باريس في سبتمبر/أيلول 2021، تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد فرنسا ترحيلهم.

وذها القرار وصفته الرباط حينها بأنه "غير مبرر"، وأدانه نشطاء حقوقيون ومثقفون ووسائل إعلام محلية.

وأوضحت "آن كلير" أن موضوع التأشيرات سيطرح هو الآخر، من دون إعطاء تفاصيل بشأن ما إذا كان سيعلن عن رفع القيود المفروضة من جانب باريس.

ومن المرتقب أن يزور "ماكرون" المغرب "خلال الأشهر الثلاثة الأولى" من العام  المقبل، دون أن يحدد تاريخها رسمياً بعد.

ولم تحدد المتحدثة ما إذا كانت قضية الصحراء الغربية ستناقش خلال زيارة الوزيرة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، دعا الرئيس الفرنسي السابق "فرانسوا هولاند"، من الرباط، إلى "إحياء" الشراكة بين فرنسا وبلدان المغرب الكبير (المنطقة المغاربية)، وخصوصاً المغرب.

وقال "هولاند"، خلال مؤتمر بشأن مكافحة الرشوة بأفريقيا: "في مواجهة التقلبات الكبيرة على الصعيد العالمي، يبدو ضرورياً إحياء الشراكة التي تربط فرنسا ببلدان المغرب الكبير، وخصوصاً المغرب".

وأضاف: "آسف لحالات سوء التفاهم التي يمكن أن تحدث أو تستمر، والقرارات التي يمكن أن لا يتم تفهمها".

ودعا إلى "طرح المواضيع التي يمكن أن تجمعنا على الطاولة، واستبعاد تلك التي يمكن أن تفرقنا".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فرنسا المغرب علاقات فرنسية مغربية أزمة تأشيرات ماكرون

ترحيب مغربي بقرار فرنسا العودة لمنح تأشيرات لمواطنيها

بضغوط فرنسية.. البرلمان الأوروبي يمنع النواب المغاربة من دخول مقره