وصف وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" سلطنة عمان بأنها "مركز الحوار الإقليمي حول مختلف القضايا"، وذلك في تعليق له بعد وصوله إلى الدولة الخليجية التي تتولى حاليا أدوارا للوساطة بعدة أزمات إقليمية.
ووصل "عبداللهيان" إلى مسقط، قبل ساعات، في زيارة تأتي بعد أخرى أجراها وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد آل بوسعيدي" إلى طهران، قبل نحو شهر.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فإن الوزير يحمل رسالة من الرئيس الإيراني، "إبراهيم رئيسي" إلى سلطان عُمان "هيثم بن طارق".
ونقلت الوكالة الإيرانية على لسان "عبداللهيان" قوله إن "طهران ومسقط عقدتا دائمًا مشاورات ثنائية وإقليمية ودولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.. سلطنة عمان هي مركز الحوار الإقليمي حول مختلف القضايا، سواء فيما يتعلق بإيران أو الأزمات الإقليمية، لعب كبار المسؤولين العمانيين دائمًا دورًا خيّرًا".
وأضاف: "هذه الزيارة تشكل فرصة لاستعراض القضايا الثنائية بين البلدين ومتابعة القضايا التي تحتاج إلى المزيد من التسريع"، موضحا بأن "الأزمات في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا تحظى بالاهتمام في هذه المحادثات".
وأردف: "المسؤولين العمانيين لعبوا على الدوام دورًا إيجابيًا وبناء في تقريب وجهات نظر الطرفين (في مفاوضات رفع الحظر) والوصول إلى الخطوات النهائية للاتفاق".
وتقود سلطنة عمان جهودا للوساطة في أزمات إقليمية، أبرزها مسألة تعثر إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، والأزمة اليمنية وغيرها.
وقبل ساعات، أعلن الحوثيون في اليمن، أن وفدا من سلطنة عمان أجرى مباحثات مع زعيم الجماعة "عبدالملك الحوثي" تمخضت عن تطورات مهمة.
