استبعد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، الثلاثاء، عقد لقاء يجمع بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره السوري "بشار الأسد"، في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العمل يجب إنجازه قبل تحقق هذه الخطوة.

وقال "قالن" في تصريحات لقناة "NTV" التلفزيونية: "من المبكر الحديث عن موعد لقاء الرئيسين التركي والسوري، وهناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه قبل هذا اللقاء".       

وأضاف: "لا نستطيع الآن القول بإن اللقاء بين الرئيسين سيتمّ بعد 5 أو 6 أشهر.. أو إن كان اللقاء سيحدث من الأساس أم لا".

وشدد على أنه "لو لم تنفذ تركيا عملياتها العسكرية في الشمال السوري، لتمّ تأسيس دولة إرهابية في شمال سوريا".

وأكد على ضرورة "القضاء على وجود وحدات حماية الشعب الإرهابية في سوريا، وضمان عودة اللاجئين السوريين".

وتابع: "إذا حدثت خطوات إيجابية بنية صادقة من الجانب السوري، فإننا سنردّ بخطوات إيجابية من طرفنا أيضا، ومن الممكن أن يتم إحراز تطورات مهمة وجيدة جدا".

وفي وقت سابق العام المنصرم، قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إنه من الممكن عقد لقاء بين الرئيسين "أردوغان" و"الأسد"، لكن "إذا كانت الظروف مناسبة".