استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، الأربعاء في العاصمة إلى أبوظبي، العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفق بيان للديوان الملكي الأردني، فإن اللقاء تناول العلاقات الأخوية والأوضاع بالمنطقة.
وأشار البيان إلى أن "اللقاء الذي عُقد بقصر الشاطئ يأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الزعيمين".
وأكدا اعتزازهما "بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها في شتى الميادين".
وجرى بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل توسيعه، وتأكيد إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية، وفق البيان.
وعن تطورات الأوضاع بالمنطقة، أكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إحياء فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوض هذا الحل".
جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة #الإمارات العربية المتحدة يعقدان لقاء في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي، تناول العلاقات الأخوية والأوضاع بالمنطقة#الأردن pic.twitter.com/85rBwBKSCF
— RHC (@RHCJO) January 4, 2023
فيما قالت وكالة الأنباء الإمارتية "وام" (رسمية)، إن "بن زايد" رحب بالملك "عبدالله الثاني"، وتبادل معه أطيب الأمنيات بمناسبة العام الجديد، داعيين الله تعالى أن يجعله عام رخاء وازدهار في البلدين والمنطقة والعالم.
وقالت الوكالة، إن الزعيمين بحثا العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين.
#رئيس_الدولة وملك #الأردن يبحثان العلاقات الأخوية.#وام https://t.co/skhYTEJoBz pic.twitter.com/q5Yf4KCJd5
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) January 4, 2023
ويأتي لقاء الزعيمين مع اتساع ردود الفعل العربية والدولية على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" المسجد الأقصى، الثلاثاء.
وكان وزيرا خارجية الأردن والإمارات "أيمن الصفدي" و"عبدالله بن زايد"، أكدا في اتصال هاتفي الثلاثاء، ضرورة وقف إجراءات إسرائيل "اللاشرعية"، التي من شأنها تقويض مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وتحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية اقتحم بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، باحات المسجد الأقصى لمدة ربع ساعة، في أول خطوة بعد أن أصبح وزيرا ضمن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو وصفت بأنها "الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل".